21 November 2009 - 23:03
رمز الخبر: 1176
پ
إمام جمعة قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال خطیب الجمعة فی مدینة قم المقدسة مشیراً الى صمت المجتمع الدولی إزاء ما یجری فی الیمن: لا معنى لصمت المجتمع الدولی فی هذا المجال، فیجب أن تهرع منظمة المؤتمر الإسلامی للحدّ من الإبادة الجماعیة.
لا ینبغی على منظمة المؤتمر الإسلامی أن تؤثر الصمت حیال المجازر فی الیمن<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید هاشم حسینی بوشهری، إمام الجمعة فی مدینة قم المقدسة، قال فی خطبتی الصلاة، مشیراً الى الحرب القائمة فی الیمن: الظروف التی تمر بها الیمن الیوم تثیر القلق؛ إذ أن جزء من جسد العالم الإسلامی یتعرض للتهدید.
وتابع سماحة السید قائلاً: تدخلت فی الحرب الیمنیة بعض الدول التی لا ینبغی لها التدخل بهذه الطریقة، بحیث أطلق من أراضیها 150 صاروخاً على رؤوس الأبریاء والشعب الیمنی الأعزل.
وأضاف سماحته: أو لم یکن من الأحرى بهذه الدولة الإسلامیة أن تشیع الوحدة والعدالة فی صفوف المجتمع الإسلامی فی موسم الحج خاصة، بدلاً عن إطلاق الصواریخ على رؤوس الناس ؟
وفی معرض إشارته الى صمت المجتمع الدولی حیال هذه الجرائم النکراء، قال سماحته: لا معنى لصمت المجتمع الدولی فی هذا المجال، فیجب أن تهرع منظمة المؤتمر الإسلامی للحدّ من الإبادة الجماعیة.
وأشار سماحة السید بوشهری الى المواقف التی اتخذه المسؤولون الإیرانیون فی هذا الصدد، وقال: المواقف التی صدرت عن مسؤولینا فی هذا المجال کانت مشرفة؛ لکن لا بد من توسیع نطاق التحرک الدبلوماسی.
وتابع: مراجع التقلید أیضاً أصدروا بیانات لتوجیه الرأی العام، ما یستدعی الثناء والتقدیر والإشادة.
وفی جانب آخر من الخطبة، لفت سماحة السید الى المقاطعة الأمریکیة لإیران، مردفاً: قامت الولایات المتحدة قبل مدة بتمدید الحظر المفروض على إیران، بل رصدت مبلغ 55 دولار لمحاربة إیران أیضاً.
وقال أیضاً: هذا العمل یتناقض مع الشعارات التی ترفعها أمریکا فی الوقت الحاضر، ومع رسائل أوباما الى إیران، حیث أشار قائد الثورة الإیرانیة الى ذلک منذ وقت مبکر.
وصرح قائلاً: لن نوافق على إقامة أی لون من ألوان العلاقة ولا التفاوض مع الإستکبار، ما لم یکف عن نهجه السلطوی، ویقلع عن التدخل فی الشؤون الداخلیة، ویرفع یده عن الأطماع التوسعیة.
الى ذلک، أشار سماحة السید حسینی بوشهری الى ذکرى زواج الإمام أمیر المؤمنین (ع) بفاطمة الزهراء (س) فی الأول من ذی الحجة، مشدداً: یجب على شبابنا التأسی بهذا الزواج الموفق، کما ینبغی علیهم السعی لاختیار العیش البسیط نحو الحیاة التی عاشها الإمام (ع).
وفی الختام، قال: یجب على الأسر أن تمهد الأرضیة لزواج الشباب؛ ذلک أن انتشار الزواج فی المجتمع یقلل من المفاسد الإجتماعیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.