30 November 2009 - 15:49
رمز الخبر: 1234
پ
الشیخ أعرافی فی الأولمبیاد الدولی الخامس عشر للقرآن والحدیث:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أعلن عمید جامعة المصطفى العالمیة عن افتتاح دور قرآن فی أکثر من مائتی مؤسسة ومرکز تابع للجامعة فی الداخل والخارج.
افتتاح أکثر من مائتی دار قرآن فی المؤسسات التابعة لجامعة المصطفى العالمیة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ علی رضا أعرافی، عمید جامعة المصطفى العالمیة، افتتح یوم أمس التاسع والعشرین من تشرین الثانی/ نوفمبر، الأولمبیاد الدولی الخامس عشر للقرآن والحدیث الذی تنظمه الجامعة.
وفی کلمة لعمید جامعة المصطفى العالمیة، سماحة الشیخ علی رضا أعرافی، أوضح أن من بین برکات أولمبیاد القرآن والحدیث طرحه على الصعید العالمی، مردفاً: لدینا الآن ستون مؤسسة ودار قرآن فی داخل الجمهوریة الإسلامیة وخارجها، ونحن مزمعون على افتتاح أکثر من مائتی دار فی المؤسسات والمراکز التابعة للجامعة فی القریب العاجل.
وأضاف سماحته: سیکون العام المقبل بلا شک عاماً لتنشیط دور القرآن والمراکز القرآنیة فی جمیع المؤسسات التابعة للجامعة فی الداخل والخارج.
وشدد سماحته على أن تدوین أکثر من 600 رسالة فی القرآن والحدیث، ودراسة أکثر من ألف طالب فی هذا المجال، من جملة النشاطات القرآنیة والحدیثیة للجامعة، متابعاً: تم استحداث أکثر من عشرین تخصصاً قرآنیاً لتدریس الطلبة، أحد عشر تخصصاً منها یرتبط بالقرآن والعلوم الحدیثة.
وأضاف سماحته: من النشاطات الأخرى التی تقوم بها جامعة المصطفى العالمیة، یمکن الإشارة الى إجراء أعمال علمیة وتخصصیة فی مجالات متعددة من قبیل: التفسیر المقارن، فنون قراءات المستشرقین، عقد عشرات الملتقیات القرآنیة، إعداد أکثر من 500 حافظ للقرآن الکریم فی الأقسام المختلفة.
وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى عظمة القرآن الکریم، مؤکداً: جمیع الحضارات الموجودة مدینة بنحو من الأنحاء الى القرآن الکریم؛ إذ أنها وقعت تحت تأثیره، واستمدت منه الکثیر.
وأردف: القافلة العلمیة للبشر الیوم مدینة لاهتمام القرآن بمقولة العلم، حیث أکد على ضرورة التعلم فی آیات متعددة؛ فالآیات الواردة بشأن السماء والأرض وغیرها تؤید هذا الکلام.
وکشف سماحته عن أن العالم الإسلامی الیوم یشهد عودة الى القرآن ببرکة الثورة الإسلامیة فی إیران، مبدیاً: حدثت ببرکة الثورة الإسلامیة نهضة قرآنیة شاملة فی مختلف المجالات القرآنیة، ابتداء من الحفظ، ومروراً باستحداث مجالات جدیدة، وانتهاء بإعداد الحفاظ وتدوین الرسائل القرآنیة وترجمة القرآن الى أکثر من لغة عالمیة. لکن المجال لا زال مفتوحاً لمزید من الأعمال، وما زال یفصلنا بون شاسع عن جعل القرآن محوراً فی جمیع مجالات الحیاة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.