15 December 2009 - 22:10
رمز الخبر: 1358
پ
سماحة الشیخ رجبی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال سماحة الشیخ محمود رجبی مندداً بالإساءة الى الإمام الخمینی: من سولت له نفسه الإساءة الى هذا الشخص العظیم لا یحمل ذرة من الإنسانیة.
من سولت له نفسه الإساءة الى الإمام الخمینی الراحل (قده) لا یحمل ذرة من الإنسانیة
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة الشیخ محمود رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، شجب الإساءة الى الإمام الخمینی (قده)، مؤسس الثورة الإسلامیة فی إیران، باعتباره رمزاً لمقارعة الإستکبار، ومجسداً لقمة الفضائل الأخلاقیة، قائلاً: لا شک فی أن من أساء الى هکذا شخص عظیم لا یحمل ذرة من الإنسانیة.
وصرح سماحته: إن جمیع أتباع الأدیان الإلهیة ینظرون الى إمام الأمة الراحل على أنه محیی الدین المحمدی الأصیل؛ وعلیه، فمن یسیء الى شخص کهذا الرجل العظیم یخالف الله والأدیان والإنسانیة.
ولفت سماحة الشیخ الى أن الإساءة عبارة عن مؤامرة یقف الإستکبار العالمی وراءها، مضیفاً: إن الإستکبار یلفظ أنفاسه الأخیرة فی حربه مع الإسلام والثورة الإسلامیة فی إیران، وهذه الإساءة إن دلت على شیء فهی تدل على یأسه وإحباطه.
وتابع سماحة الشیخ الأستاذ فی حوزة قم العلمیة القول: نحن على ثقة بأن هذه الإساءة لا تقلل من شأن الإمام الکبیر فحسب، بل ستؤدی الى رفع رأسه عالیاً من جهة، وإحباط مؤمرات الأعداء من جهة أخرى.
وفی إشارة الى دور الإمام الجوهری فی بلورة انتصار الثورة الإسلامیة وإیقاظ الشعوب المسلمة، أضاف سماحته القول: لقد بعث الإمام فی هذه الحرکة المیمونة والثورة الجبارة الحیاة مجدداً فی الجسد الإسلامی؛ لذا فالمسلمون جمیعاً مدینون لزحماته وجهوده الحثیثة. ونحن نرى أن مثل هذه الحرکات لا تصدر إلا عمن یناویء الإسلام والتشیع والثورة.
وقال سماحته کذلک: نعرب عن أملنا فی أن تکون هذه الإساءة القشة التی قصمت ظهر البعیر، فتقضی على المتآمرین، کما أدت الإساءة الى هذا الرجل العظیم الى سقوط النظام البهلوی البائد.
وفی الختام، قال سماحته: من کان لدیه بعض الشکوک فی الأحداث الأخیرة التی وقعت عقب الإنتخابات الرئاسیة فی إیران، بات الیوم أمام حقیقة واضحة؛ فیجب على المریدین للنظام والثورة والإمام والقائد أن یعزلوا مسیرهم عن المسیئین، ویشجبوا هذه الحرکة الوقحة، وعلى من سار فی الطریق الأخرى، الرجوع الى جادة الصواب/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.