26 December 2009 - 15:51
رمز الخبر: 1407
پ
رئیس منظمة الشؤون الدینیة فی ترکیا:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال رئیس منظمة الشؤون الدینیة فی ترکیا: إن العدو یسعى الى تشتیت المجتمعات الإسلامیة، فیجب على المسلمین منعه من تحقیق مآربه.
العالم الإسلامی بحاجة ماسة الى الإتحاد بوجه الأعداء لدرء المخاطر<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن البروفسور علی بارداک اوغلو، رئیس منظمة الشؤون الدینیة فی ترکیا، قال: على المسلمین أن یسدوا الطریق بوجه الأعداء الساعین الى إثارة الفرقة، من خلال التمسک بالیقظة والوحدة الإسلامیة.
وأضاف الدکتور اوغلو خلال لقائه بسماحة السید حسن ربانی، مدیر مکتب الإعلام الإسلامی، قائلاً: الشعب الترکی یکن احتراماً بالغاً لأهل البیت (ع)، بل إن مودتهم تزداد فی قلوب المسلمین الأتراک یوماً فیوماً.
وتابع القول: نحن نعتقد بوقوع حوادث مؤلمة فی شهر محرم الحرام، ولا بد للسملمین من الإعتبار بذلک، لئلا تتعرض الوحدة والأخوة فیما بینهم للمخاطر.
وفی معرض الإشارة الى النشاطات الدینیة فی ترکیا، قال الدکتور اوغلو: تضم منظمة الشؤون الدینیة أکثر من ألف موظف فی مجالات التعلیم والبحث والنشر والقضایا الثقافیة بصورة عامة.
ومضى قائلاً: یوجد فی ترکیا 26 کلیة للإلهیات، حیث یمارس الأساتذة فیها تدریس العلوم الدینیة المختلفة. کما أن هناک أکثر من 90 ألف مسجد فاعل أیضاً، حیث تزاول هذه المساجد نشاطها فی مجال تعلیم القرآن الکریم، وتضم زهاء 12 ألف طالب، بالإإضافة الى 8 آلاف مفتی متخرج من المدارس الدینیة.
وأعرب سماحته عن أمله فی توسیع نطاق التعاون العلمی بین إیران وترکیا، وأن یکون لمکتب الإعلام الإسلامی دور بارز فی هذا المجال.
الى ذلک، أشاد سماحة السید حسن ربانی، مدیر مکتب الإعلام الإسلامی، بمواقف السید رجب طیب أردوغان، رئیس الوزراء الترکی، فی الدفاع عن أهالی غزة، وقال: فی الظروف الراهنة، حیث یتعرض الدین الإسلامی المبین الى تهدید کبیر من الأعداء، یعتبر الإتحاد السبیل الأمثل للنهوض بواقع الشعوب المسلمة.
وتابع سماحة السید ربانی: إذا ما أراد العالم الإسلامی الحفاظ على عزته وعظمته، فعلیه |أن یولی العلم أهمیة کبرى، فعلینا أن نظر الى کیفیة اتحاد الدول الأوربیة ومساعدة بعضها للبعض الآخر، لیکون لنا دافعاً فی السیر فی طریق الوحدة والتعاون العلمی البناء.
وأخیراً، قال السید ربانی: نحن مستعدون لکل سبل التعاون العلمی مع منظمة الشؤون الدینیة فی ترکیا. فنحن على ثقة بأن سبب الإختلاف هو الجهل والتعصب الأعمى، وهذان العاملان یمکن القضاء علیهما من خلال التسلح بالعلم.
یشار الى أن الدکتور علی بارداک اوغلو، والوفد المرافق له، قاموا بزیارة أقسام مرکز العلوم والثقافة الإسلامیة التابع للحوزة العلمیة فی قم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.