رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- فی ذکرى شهادة سید الشهداء أبی عبد الله الحسین (ع)، اتشحت مدینة قم المقدسة بالسواد وقضت یوماً حزیناً.
فمنذ الصباح الباکر، بدأت مواکب العزاء تتجه من مختلف مناطق المحافظة صوب ضریح السیدة فاطمة المعصومة (س)، لمواساتها بهذا المصاب الجلل، عبر إقامة مراسم العزاء فی الضریح والشوارع المحیطة به.
کما تفید التقاریر بأن المساجد والحسینیات والأماکن الدینیة الأخرى أقامت مراسم مشابهة، وأغلق الناس أبواب محالهم التجاریة وعطلوا جمیع أعمالهم للمشارکة فی مراسم العزاء المقامة بهذه المناسبة الألیمة.
هذا، وقد شهد الضریح الطاهر للسیدة فاطمة المعصومة (س) توافد حشود الزائرین القادمین من مناطق مختلفة، والمرتدین للملابس السوداء، تعبیراً عن أساهم وحزنهم فی هذا الیوم.
لکن الهیئات والمواکب المتدفقة على الضریح الطاهر للسیدة المعصومة (س)، وما إن ارتفع صوت أذان الظهر حتى أوقفت جمیع أعمالها وممارساتها، لإقامة الصلاة الجماعة، کل فی مکانه.
الى ذلک، أفادت التقاریر الواردة بأن بیوت مراجع التقلید أیضاً شهدت إقامة مراسم العزاء بحضور ومشارکة أعداد غفیرة من المؤمنین والشخصیات البارزة وطلاب العلوم الدینیة ومختلف شرائح الشعب، حیث ألقى الشعراء والرثاة قصائد حزینة، کما ألقى عدد من الخطباء محاضرات بینوا فیها فضائل هذا الإمام الهمام، وتضحیات أهل بیته الکرام وصحبه الأوفیاء/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.