02 January 2010 - 13:53
رمز الخبر: 1433
پ
رسا/منبر الجمعة- بإمامة آیة الله جنتی أقیمت صلاة الجمعة العبادیة السیاسیة بجامعة طهران، والتی تمحورت بشکل رئیسی حول الاضطرابات التی عرفتها طهران یوم عاشوراء.
آیة الله جنتی: شعبنا یلتزم بالقانون ونهج القائد<BR>
فی الخطبة الثانیة لصلاة الجمعة أشار آیة ‌الله جنتی إلى المخططات الأمریکیة؛ حیث تحاول أمریکا وعلى مدى ثلاثة عقود إسقاط النظام الإسلامی فی إیران .
وفی إشارة إلى الأحداث التی شهدتها طهران فی یوم عاشوراء، حیث اجترأت ثلة من المنحرفین على الشعائر الحسینیة والمبادئ الإسلامیة؛ قال: " إن الشعب الإیرانی الذی قاتل أمریکا لثلاثة عقود وألحق بها الذلة سیستمر فی إذلالها" واستطرد سماحته لیقول أن الصمت الذی یلتزمه البعض حیال الانتهاکات التی شهدها هذا الیوم المقدس یعتبر ذنبا مهما کان الشخص أو مکانته.
وأشار إلى أن استعراض الوقائع وما حدث یوم عاشوراء (الأحد الماضی) یشیر إلى وجود توجه عند بعض الأشخاص لاستهداف النظام الإسلامی وولایة الفقیه، وأن القضیة تتجاوز الانتخابات الرئاسیة.
و أضاف: " إن الذین مزقوا صورة الإمام الخمینی (قدس) وأطلقوا شعارات ضد ولایة الفقیه هم أنفسهم الذین ساهموا فی حوادث یوم عاشوراء". واعتبر إمام جمعة طهران عمل مثیری الفتنة فی یوم عاشوراء من المصادیق الجلیة للمفسدین فی الأرض.
وذکر أمین مجلس أمناء الدستور على أن البعض تصّور بأن النظام الإسلامی قد ضعف وفقد قاعدته الشعبیة، وهنا أشار إلى التجمع الملیونی الذی شهدته طهران الأربعاء وقال: " إن الذین شارکوا فی هذا التجمع أعادوا إلى الأذهان مسیرات یوم الاحتفال بانتصار الثورة الإسلامیة".

وتوجّه آیة الله جنتی بخطابه إلى قادة الفتنة قائلا "إن الأمریکیین والإسرائیلیین قد عمیت أبصارهم.. أما أنتم أفلم تشاهدوا التظاهرات الجماهیریة؟ أنتم الموجودون فی الداخل لقد شاهدتم التظاهرات الشعبیة وسمعتم شعاراتها. شعبنا یلتزم بالقانون ونهج القائد..".
وأکد آیة الله احمد جنتی أن أبناء الشعب یتوقعون من السلطة القضائیة التصدی بجد لمثیری الفتنة کما أشار إلى المسؤولیة الجسیمة التی تقع على عاتق الأجهزة الأمنیة والاستخباراتیة فی البلاد لکشف المخططات ودور العناصر الرئیسیة فی هذه الفتنة، التی وصف قادتها بأنهم أشخاص منحرفون ولیس أمامهم سوى التوبة أو العقوبة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.