16 January 2010 - 14:57
رمز الخبر: 1498
پ
إمام جمعة قم فی صلاة الجمعة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – لما فشل العدو فی مواجهة الحق النووی الإیرانی، بدأ باستهداف العلماء وکبار الشخصیات العلمیة.
توجیه الإهانة الى آیة الله السیستانی بمثابة مواجهة لوحدة العراق وسیادته<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة آیة الله السید هاشم حسینی بوشهری، إمام جمعة مدینة قم المقدسة، شجب فی خطبتی الصلاة لیوم أمس إساءة إمام الجمعة فی الریاض الى آیة الله السیستانی، وقال: مرجع التقلید فی العراق یمثل أعلى شخصیة، وهو الذی أولى اهتماماً کبیراً بمختلف القضایا الحساسة هناک، ووقف موقفاً صارماً تجاه الأعداء.
وشدد سماحته على أن مرجع التقلید المذکور یعتبر رمزاً دینیاً للوحدة فی العراق، مضیفاً: إن توجیه الإهانة الى آیة الله السیستانی تثبت أن له منتهى التأثیر على الوضع العراقی والمشهد العام هناک، بل إن هذه الحرکات بمثابة مواجهة لوحدة العراق وسیادته، والتناغم مع أمریکا والمحتلین.
وفی جانب آخر، أشار سماحة السید الى اغتیال الأستاذ محمدی العالم الفیزیاوی فی طهران، مندداً بهذا العمل الجبان، وقائلاً: اغتیال هذ الرجل یثبت أن العدو وصل الى طریق مسدود. فبعد أن لم یتمکن من الوقوف بوجه الحق النووی الإیرانی المتمثل بامتلاک طاقة نوویة سلمیة، عمد الى استهداف العلماء وکبار الشخصیات العلمیة فی البلاد.
وأضاف سماحته: هذا العمل إن دل على شیء فهو یدل على عجز تلک القوى وطیشها وتخبطها فی التصرفات غیر المنطقیة التی تنتهجها إزاء الشعب الإیرانی.
وأشار سماحته الى المزاعم الأمریکیة بشأن محاربة الإرهاب والدفاع عن حقوق الإنسان، متابعاً: الدولة التی تدعی محاربة الإرهاب وتحمل رایة الدفاع عن حقوق الإنسان بحسب زعمها هی دولة إرهابیة، حیث تعاونت منظمتا السیا والموساد لارتکاب مثل هذه الجریمة البشعة.
وأکد سماحته على القول: کان المرحوم الأستاذ محمدی من الأساتذة البارزین فی البلاد، واغتیاله یمثل حلقة من حلقات المؤامرة الکبرى التی یخطط لها العدو.
وأردف سماحته: نحن نطالب القوى الأمنیة بکشف خیوط هذه الجریمة بأسرع وقت ممکن، والإعلان عن ذلک الى الملأ العام، لکی یصدق من توهم عدم وجود مؤامرات تحاک ضد النظام الإسلامی فی إیران.
وفی جانب آخر أیضاً، أشار سماحته الى الهجمات المتواصلة لإسرائیل على غزة، منتقداً الدول والأنظمة العربیة المتخاذلة والمتعاونة مع الصهاینة، وقال: من المؤسف أن بعض الدول المحسوبة من الدول الإسلامیة ارتکبت خیانة عظمى بحق الفلسطینیین، فبدأت تبنی جداراً عازلاً من الفولاد، لتضیق الخناق على أهالی غزة، ولا شک فی أنهم مسؤولون أمام الشعوب الإسلامیة.
وأخیراً قال سماحته: یجب على منظمة المؤتمر الإسلامی إدانة هذا الحرکة والتندید بالخونة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.