31 January 2010 - 22:16
رمز الخبر: 1594
پ
آیة الله مصباح یزدی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة –قال آیة الله مصباح یزدی: من المسؤلیات الملقاة على عاتق الحوزة العلمیة التخطیط لمواجهة الإنحرافات والزیغان.
مکافحة الإنحرافات والزیغان من أهم رسائل الحوزة العلمیة<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله محمد تقی مصباح یزدی، رئیس مؤسسة الإمام الخمینی (قده) للدراسات والبحوث، شرح لدى استقباله المسؤولین والأساتذة والطلبة من الحوزة العلمیة فی مدینة بناب، شرح مسؤولیة الحوزة والرسالة التی تضطلع بها.
فی هذا اللقاء، أشار سماحة الشیخ مصباح الى دور العلماء فی الحفاظ على القیم الدینیة، وقال: لولا العلماء السابقین والحوزات العلمیة المتعاقبة لما بلغنا شیء من الدین؛ لذا فالعلماء واسطة الفیض فی التعرف على الاسلام.
وصرح عضو مجلس خبراء القیادة قائلاً: إذا ما جرى التسامح فی تدریس العلوم والمعارف الدینیة، ولم یتم إیصال العقائد الإسلامیة الصحیحة الى الأجیال المستقبلیة بالشکل الکافی، فإن مستقبل الاسلام فی خطر؛ إذ أن حیاة الإسلام قائمة على البحث والتحقیق والتألیف والرد على الشبهات الدینیة.
وتابع سماحته: إن لم یبادر العلماء الى بیان التعالیم القیمة للدین الإسلامی الحنیف، فإن الناس وبخاصة الشریحة الشابة سیغرقون فی مستنقع الفساد والإنحراف.
ومضى سماحته قائلاً: یتدخل أحیاناً بعض من لا یمتلک صلاحیة الإفتاء اللازمة فی المسائل الفنیة للدین الإسلامی، وهناک بعض من یصدقهم ویستمع الى کلامهم من الناس؛ ومن هنا تنشأ الإنحرافات فی الفکر والعقیدة.
وشدد سماحته على الرسالة الخطیرة للحوزة العلمیة، وقال: من المسؤلیات الملقاة على عاتق الحوزة العلمیة التخطیط لمواجهة الإنحرافات والزیغان.
وأوضح سماحة الشیخ مصباح بأن التفسیر الإنتقائی القائم على الرأی من أکبر الإشکالیات فی عصر الظهور، لافتاً: فی عصر الظهور، یحاول بعض العلماء الوقوف بوجه الإمام المعصوم من خلال التفسیر بالرأی. فإذا لم یتم الإجابة عن الشبهات التی تطرح فی کل یوم، حتى تنفذ الى أعماق الشباب، لن یبقى من الإسلام شیء، وعن أی شیء نرید أن ندافع عندئذ ؟ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.