07 February 2010 - 23:28
رمز الخبر: 1640
پ
آیة الله آل هاشم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال إمام جمعة تبریز: ما إن حط الإمام الخمینی (قده) قدمیه فی أرض الوطن حتى دبت فیه الروح ثانیة.
عشرة الفجر وذکرى انتصار الثورة الإسلامیة هی العید الأکبر للموالین<BR>
أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله سماحة السید محمد تقی آل هاشم، إمام جمعة مدینة تبریز، قال: ما إن حط الإمام الخمینی (قده) قدمیه فی أرض الوطن عام 1979 حتى دبت فیه الروح ثانیة، وظهر بمظهر جدید.
ووصف سماحته خلال اجتماع لعدد من الموظفین المحلیین، عشرة الفجر بالأعیاد الکبرى للموالین والشعب الإیرانی بأسره، مردفاً: لما یجیل الإنسان فکره فی أحداث هذه الثورة المبارکة، یجد أنها ترکت آثاراً طیبة فی جمیع المجالات، وبخاصة المناطق المحرومة.
وأضاف سماحته: الثورة الإسلامیة التی فجرها الإمام الارحل فی إیران هدیة کبیرة منّ بها الله جل وعلا على المسلمین عموماً والشعب الإیرانی خصوصاً، إذ نشاهد برکاتها فی أقصى نقاط العالم، الأمر الذی حمل المسلمین على الفخر والمباهاة، وجعلهم یدعون لها بالدوام والاستمرار.
وأشار سماحة السید الى الدعوات التی قدمها أغلب العلماء والمسؤولین فی البلاد للمشارکة الفاعلة فی احتفالات ذکرى الإنتصار، داعیاً الشعب الإیرانی الغیور بکل فئاته وشرائحه الى دحر المنافقین وأعداء الجمهوریة الإسلامیة الذین یتربصون بها شراً، من خلال المشارکة الکثیفة فی مسیرات یوم الثانی والعشرین من بهمن.
ولفت سماحته الى قول الإمام الخمینی الراحل (قده) حول لزوم الحفاظ على الإسلام المحمدی الأصیل، مضیفاً: إن الحفاظ على هذا النظام لیس بأقل أهمیة من الإسهام فی تأسیسه؛ إذ أن ذلک کفیل بتحقیق أهداف الثورة وتطلعات الشهداء، وصیانة القیم الإسلامیة العلیا.
وأخیراً، بیّن سماحته بأن ولایة الفقیه مصدر للولایة الإلهیة، متابعاً: لا تکتسب الحکومة والنظام المشروعیة اللازمة إلا من قبل ولایة الفقیه، إذ هی المائز بین هذه الحکومة وسائر الحکومات الأخرى. ولا شک فی أن عدم القبول بها مساوق لرفض ولایة إمام العصر والزمان (عج) والنبی الکریم (ص)/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.