قال سماحة السيد القائد:"لو كانت الثورة قد انحرفت عن مسارها الاصلي ما كنا نجد هذه الحشود العظيمة التي خرجت وهي تحمل الايمان واسم الثورة في قلوبها،واعداء الثورة وبعض العناصر بعلم او بغيره كانوا يتحدثون ينطقون بلسان الاعداء كي يجبروا على حرف الثورة عن مسارها،الا ان الثابت يتجلى في كون الثورة هي ذات الثورة في حركتها واهدافها وما أراد له الامام الراحل (رض) في أول يوم لها ان تكون".
وذكر سماحته:"بأن الاعداء والمخالفين للثورة الاسلامية من امثال المعاندين والغافلين عملوا منذ مدة على زرع الشقاق بين الشعب،الا ان هذا الشعب ومن خلال ما يتحلى به من البصيرة واليقظة والهمة والتوكل على الله وجه ضربة صاعقة لكل المخالفين".
وأوضح سماحته أيضا:" ان الواجب الذي يقع على عاتق المسؤولين ثقيل جدا بعد ان خرجت تلك الحشود العظيمة في يوم22 بهمن الموافق 11 شباط/فبراير، بعدما اظهرالشعب استعداده للدفاع عن الثورة والبلد والقيم.
وأضاف سماحته أنه على:"مسؤولي البلاد بقواه الثلاث عليهم الوقوف بتواضع أمام الشعب ويسعون بجدية الى مضاعفة جهودهم لحل المشاكل التي يعاني منها الشعب".
واكد سماحة القائد أيضا في جانب آخر من خطابه قائلا:" ان جميع شعوب المنطقة والكثير من حكوماتها تعلم جيدا بأن الجمهورية الاسلامية محور للسلام والاخوة وعزة جميع دول المنطقة والعالم الاسلامي".