أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنها تنظر ببالغ الخطورة إلى قرار رئيس وزراء العدو الصهيوني المتطرف بنيامين نتنياهو بضمّ الحرم الإبراهيمي في الخليل ومحيط مسجد بلال في بيت لحم إلى ما يسمَّى قائمة "الأماكن التراثية اليهودية".
اعتبرت الحركة في بيانٍ لها اليوم :"أن هذا الإجراء الهدف منه تكريس الاحتلال الصهيوني على الأرض الفلسطينية، ومحاولةً مكشوفةً لسرقة التراث العربي والإسلامي على هذه الأرض".
وأشارت الحركة إلى:" أن هذه الإجراءات بحق المقدسات تكشف زيف دعوات الصهاينة للسلام، وتؤكد أن الاحتلال لا يفهم إلا لغة المقاومة".
فيما تطالب الحركة من:" سلطة رام الله بوقف ملاحقتها للمجاهدين لأخذ دورهم في التصدي للاحتلال وللجم مشاريعه لاستيطانية واعتداءاته على حقوق ومقدسات الشعب الفلسطيني".
وطالبت الحركة أيضا من:"الدول العربية والإسلامية بالقيام بمسؤولياتها وواجباتها في الدفاع عن المقدسات الإسلامية، وممارسة ضغط دولي لوقف الاعتداءات الصهيونية المتواصلة".