24 February 2010 - 11:40
رمز الخبر: 1787
پ
الشیخ نعیم قاسم:
رسا / أخبار العالم الإسلامی- الشیخ نعیم قاسم نائب الأمین العام لـحزب الله فی استقباله لوفد عربی ووفد إیرانی تم عرض آخر التطورات الجاریة فی المنطقة,وأثبت أن التسویة مع العدو المحتل لا تزید على أن تکون سرابا,واعتبر إسرائیل أسوء من النازیة.
الشيخ نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله
تحدث الشیخ نعیم قاسم مع الوفدین عن تشکیل أطر عربیة وإسلامیة لدعم المقاومة ونفی صفة الإرهاب عنها، وترتیب علاقات مع منظمات دولیة تعمل فی إطار الدفاع عن المقاومة والمشارکة فی مؤتمرات مناهضة للعنصریة.

وفی الجرائم البشعة الیومیة التی یقوم بها العدو الصهیونی قال سماحته: لا یمکن أن نبقى متفرجین على جرائم إسرائیل، ولا التعویل على عدالة المجتمع الدولی، فما أخذ بقوة الاحتلال لا یسترد إلا بقوة المقاومة، ولن یکون مسار المقاومة سهلا، إذ سیضع الأعداء کل العراقیل فی طریقها، سواء بتهمة الإرهاب، أو الخروج عن النظام، أو بمحاولة إثارة الفتنة من حولها، أو بادعاء فئویتها، أو عدم جدواها. والرد بإبقاء البوصلة موجهة ضد العدو الإسرائیلی، وعدم التلهِّی بأبواق الفتنة أو أصوات المحبطین، ومع الإنجازات والانتصارات والصمود یتراکم التغییر لمصلحة حقنا فی أرضنا واستقلالنا وحریتنا.

وأکد سماحته على أن إسرائیل فی أعمالها الإجرامیة هی أسوأ من النازیة وأن التسویة معها سراب،وهی تتصدر العمل الإجرام الدولی برعایة أمیرکا ودول الاستکبار، فأخبارها الیومیة قتل واحتلال واغتیال واعتداء على المقدسات،ولو ارتکبت أی دولة فی منطقتنا عملا واحدا مما تفعله إسرائیل، بل لو صرحت بنیتها ارتکابه لاجتمع مجلس الأمن وتداعت الدول الکبرى لعقوبات صارمة بالحد الأدنى، أو شنِّ حرب استباقیة ضد الخارج عن القانون الدولی.

وفی قضیة الشهید المبحوح قال: أن أوروبا أمامها امتحان فی التعامل مع استغلال إسرائیل لجوازات سفر بلدانها لارتکاب أعمال إجرامیة کما حصل فی اغتیال الشهید المبحوح فی دبی، ولا تکفی کلمات الإدانة، بل لا بد من إجراءات وعقوبات. وأن ما فعلته إسرائیل یهدد الأمن الدولی ویظهر خطرها على کل دول العالم. فإسرائیل لیست خطرا على الفلسطینیین فقط،ولا على العرب والمسلمین فقط، إنما هی خطر على أوروبا التی تبتزها بالمحرقة، وتستغلها للاحتلال والتوسع.

وختم بالقول:أن قوتنا فی وحدتنا، وفی اعتمادنا على شبابنا وإمکانات بلداننا، وأن تتعاون قوى المقاومة لنصرة بعضها، وأن نکون فی خندق الممانعة وإلى جانب دول الممانعة وعلى رأسها إیران وسوریا، فلا بد للحق أن ینتصر، ولا بدَّ للاحتلال أن ینکسر.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.