28 February 2010 - 00:03
رمز الخبر: 1833
پ
ممثل الولی الفقیه فی سیستان وبلوشستان:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال ممثل الولی الفقیه فی سیستان وبلوشستان: لقد شکل اعتقال المجرم عبد المالک ریغی ضربة قویة للأجهرة الاستخباراتیة الستة التی کانت تدعمه.
کان عبد المالک ریغی ینفذ أجندات أجنبیة ویحظى بدعم من ست أجهرة مخابرات غربیة وعربیة<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من زاهدان، شمال شرقی إیران، الى أن سماحة الشیخ عباس علی سلیمانی، ممثل الولی الفقیه فی محافظة سیستان وبلوشستان، بارک فی خطبتی صلاة الجمعة، بدء إمامة ولی العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشریف)، واعتقال المجرم عبد المالک ریغی، وأسبوع الوحدة، مشدداً على أن القرآن الکریم هو الأس الحقیقی للوحدة، مضیفاً: یجب على المسلمین تعزیز الوحدة فی صفوفهم، اعتماداً على القرآن الکریم، وسنة النبی المصطفى (ص)، والولایة، وکل المحاور الأخرى التی وردت فی الدین الإسلامی المبین؛ ذلک أن هذا الأسبوع یمثل فرصة استثنائیة لنشر الخطاب الوحدوی.

وأشار سماحته الى القاء القبض على المجرم الخطیر ریغی، مبیناً أن التخلف عن القانون، الاجحاف بحق الأسرى، والتعاون مع الظالمین، من مصادیق الظلم البارز، وقال: إن قتل الأبریاء والمدنیین العزل، بما فیهم الأطفال والنساء، مما قامت به عصابة هذا المجرم، لا یقبل بها دین من الأدیان مطلقاً؛ لکن هذا الشخص الشریر الذی کان ینفذ أجندات خارجیة فی إیران، یعد مصداقاً للظالم والجائر.

وشدد سماحته أن لهذا المجرم أتباعاً یعینونه فی عمله ویفخرون بأفعاله الشنیعة، وقال: لا شک فی أن مثل هؤلاء الأفراد شرکاء له فی الجریمة، ولا ریب أن العقاب الإلهی سیشملهم عاجلاً أو آجلاً، ولا تقبل منهم توبة إلا إذا غفر لهم أصحاب الحق، وإلا فمکانهم قعر جهنم وبئس المصیر.

ومضى قائلاً: کل من ساعد هؤلاء المجرمین والارهابیین فی تفخیخ أنفسهم وتفجیر المساجد وقتل الأبریاء، هم شرکاء فی الجرم، وسیلجون جهنم بنص القرآن الکریم.

الى ذلک، ثمن سماحته جند الإمام صاحب العصر والزمان (عج)، وبارک لقائد الثورة الإسلامیة هذا الإنجاز الرائع، وللشعب الإیرانی عموماً وأهالی سیتسان وبلوشستان خصوصاً، متابعاً: إن دل استدراج هذا المجرم الى الفخ، والقبض علیه من دون مساعدة استخبارات أی دولة من الدول الأخرى على شیء فإنما یدل على القدرة العظیمة لاستخبارات الجمهوریة الإسلامیة فی إیران.

وأردف: لقد شکل اعتقال المجرم عبد المالک ریغی ضربة قویة للأجهرة الاستخباراتیة الستة التی کانت تدعمه، وأدهش هذا العمل الأجهرة الاستخباراتیة فی أمریکا وبریطانیا وإسرائیل الغاصبة وباکستان والسعودیة والإمارات.

وقال سماحته: بعد هذه العملیة النوعیة الفریدة التی أثبتت قدرة إیران الإسلامیة، حاول البعض التقلیل من قیمتها عبر الترویج لأکاذیب بشأن التعاون مع أجهزة جاسوسیة لعدد من الدول؛ لکن لما فشلوا فی إثبات ذلک، قاموا بمعاقبة عناصر تلک الأجهزة الجاسوسیة.

وفی الختام، قال سماحته: بعد اعتقال هذا الفرد المجرم، تبین زیف ادعاءات الدول الغربیة والأوربیة التی کانت تتهم إیران بدعم الإرهاب، وانکشف مساندتها وتربیتها للإرهابیین، فما عساهم یقولون بعد اعترافات ریغی ؟ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.