01 March 2010 - 00:21
رمز الخبر: 1847
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قال آیة الله نوری همدانی: إن الشعب الإیرانی ما فعله أهل الکوفة بالأئمة، بل سیدافع عن قائده حتى آخر قطرة من دمه.
إن عناوین حقوق الإنسان والدیموقراطیة الأمریکیة تخبیء خلفها وجوهاً کـ "ریغی"


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله الشیخ حسین نوری همدانی، استقبل ظهر أمس عدداً من کبار مدراء مدینة بوشهر، بالاضافة الى لفیف من ضباط الحرس الثوری. وفی کلمة له، أشار سماحة المرجع الى اعتقال المجرم عبد المالک ریغی، مشدداً على أنه صنیعة أمریکا وأعداء الثورة الإسلامیة، مردفاً: بحمد الله تعالى، تمکنت قواتنا الأمنیة من إلقاء القبض على هذا المجرم الخطیر، بمنتهى البسالة والقدرة الفائقة، لتثبت قدرتها على مضاهاة الدول المتقدمة.

وأعرب سماحته عن انتقاده لأمریکا والدول الغربیة لاستخدامها حقوق الانسان والدیموقراطیة کأدوات لبلوغ أهدافها، مضیفاً: لقد ارتکبوا شتى أنواع الجرائم والجنایات والتجاوزات، وشردوا الناس من أوطانهم وبلدانهم، تحت ذریعة هذه العناوین الجوفاء.

وأشار سماحته الى الأنظمة والمبانی الاسلامیة، مؤکداً على أن النظام الإسلامی القائم على مبدأ ولایة الفقیه هو النظام المشروع الوحید، متابعاً: ثمن ولایة الفقیه دماء زاکیة لآلاف الشهداء؛ لکن الشعب الإیرانی الغیور أثبت خلال ثلاثین عام من عمر الثورة الإسلامیة، وخاصة فی الأحداث الأخیرة، أنه المحامی والمدافع عن ولایة الفقیه، وأنه مستعد للتضحیة بدمه من أجلها.

وشدد سماحته على أن الشعب لن یتخلى عن النظام الإسلامی، موضحاً: إن الشعب الإیرانی لن یفعل کما فعل أهل الکوفة بالأئمة، وکذلک المسلمون فی صدر الإسلام، بل سیدافع عن قائده حتى آخر قطرة من دمه.

وأثنى سماحته على الحنکة والإدارة الصحیحة والجیدة لقائد الثورة الإسلامیة فی أعقاب وفاة الإمام الخمینی الراحل (قده)، وقال: لقد تمکن القائد الفذ من إدارة البلاد على أکمل وجه ممکن، فاستطاع إیصال سفینة الثورة الى شاطیء الأمان، برغم الأمواج المتلاطمة والعاتیة فی هذا البحر الهائج.

ولفت سماحته الى المؤامرات التی حیکت ضد الجمهوریة الإسلامیة فی إیران، مبیناً أن ولایة الفقیه هی السد المنیع الذی یقف بوجه الأعداء، مبدیاً: السبب الرئیس الذی أفشل مخططات الأعداء وأجهض مشاریعهم التوسعیة هی حکومة ولایة الفقیه فی إیران.

وأکد سماحته على أن العدو یهدف الى إضعاف مکانة الولی الفقیه فی البلاد، قائلاً: إن مسؤولیتنا تجاه الحفاظ على ولایة الفقیه والثورة الإسلامیة ککل عظیمة وجسیمة للغایة، فیجب على کل فرد فی المجتمع الدفاع عن هذا النظام المقدس.

وفی الختام، بین سماحته أن الشعب والقیم الدینیة وولایة الفقیه هی الأرکان الثلاثة الهامة فی الثورة الإسلامیة، مشیراً الى دور الشعب فی انتصار الثورة ودیمومتها، مطالباً بتسویة المشاکل التی یعانی منها الشعب، کالبطالة والغلاء/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.