03 March 2010 - 17:42
رمز الخبر: 1873
پ
مستشار رئیس دولة الامارات للشؤون القضائیة:
رسا / تقریر إخباری- طالب مستشار رئیس دولة الامارات للشؤون القضائیة وعضو مجمع البحوث الإسلامیة، السید علی الهاشمی الازهر بعدم الإنزلاق وراء إثارة قضایا خلافیة بین الشیعة والسنة لأن إثارة الخلافات بین الشیعة والسنة تضر بالمسلمین عامة وبمسلمی منطقة الخلیج الفارسی بشكل خاص.
الواقع الإسلامی یحتم علینا التقریب بین السنة و الشیعة.


اكد السید الهاشمی فى كلمته أمام المؤتمر الرابع عشر لمجمع البحوث الإسلامیة بالقاهرة، ان شیعة الخلیج الفارسی یحترمون الصحابة، كما أن سنة الخلیج الفارسی یحترمون أئمة الشیعة. وقال أن الواقع الإسلامی الحالى یحتم علینا العمل على التقریب بین السنة وإخوتهم الشیعة والعمل على إیجاد مساحات مشتركة بین الطرفین، والتصدى للفتنة وعدم الإنسیاق وراء محاولات زرع الفتن والتباعد بین السنة والشیعة مما یعود على الأمة الإسلامیة بنتائج كارثیة .

من جانبه طالب محمد سید طنطاوى شیخ الأزهر بضرورة تنحیة الخلافات بین السنة والشیعة جانبا للقضاء على الفتن الطائفیة والمذهبیة .

أما "عبد السلام العبادى" وزیر الاوقاف الأردنى فرأى أن قضیة العلاقة بین السنة والشیعة والصراع المتصاعد بینهم أصبحت ورقة رابحة بین أعداء الأمة؛ یلعبون بها لبث الخلاف بین الطرفین وهو ما یؤكد ضرورة الإسراع لجمع شمل الامة فى حوار بناء ومثمر یحقق وحدة الأمة بحیث یكون الجمیع سنة وشیعة على قلب رجل واحد فى حوار ذاتى ینحی الخلافات ویضع الألیات لمواجهة المتربصین بالمسلمین بشكل عام .

من جهته قال "محمد عمارة" المفكر الإسلامی المصری المعروف؛ أنه لا حرج من الحدیث عن نقاط الخلاف بین السنة والشیعة، ولكن یجب أن یكون ذلك فى إطار الحوار العلمى بعیدا عن عوام الناس . وطالب عبد المعطى بیومی العمید الاسبق لكلیة أصول الدین وعضو المجمع بتنحیة الخلافات بین الطرفین، فالتحدیات الحالیة تفرض الوحدة العاجلة مؤكدا أن أهل السنة والجماعة لا یكفرون الشیعة ولا یریدون للشیعة أن ینزلقوا إلى هذا المنزلق الخطیر بسب الصحابة والعدوان علیهم .

یذكر أن هناك فتاوی كثیرة من علماء الشیعة تحرم سب الصحایة؛ من أبرزهم قائد الثورة الاسلامیة السید الخامنئی,، وهناك ترحیب من كبار علماء الشیعة لأی اقتراح لتوحید صفوف المسلمین ونبذ العنف والكراهیة بینهم .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.