09 April 2010 - 12:37
رمز الخبر: 2029
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة – قلل آیة الله نوری همدانی من تهدیدات الرئیس الأمریکی لإیران وقال: إن أمریکا تحاول إخفاء مشاکلها الداخلیة بتوجیه الإنذار الى ایران.
الانذار الأمریکی الى ایران یخفی وراءه معاناة داخلیة، وهو ناتج عن العجز فی المواجهة<BR>


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار، لدى استقباله حشداً من السلک التعلیمی فی قم، الى تهدیدات الرئیس الأمریکی الجوفاء الى ایران، مؤکداً على أنها تمحل دلالات عدة، أبرزها عجز الغرب وأمریکا عن مواجهة الثورة الاسلامیة والشعب الإیرانی المقدام.

وأضاف سماحته قائلاً: إن أمریکا تحاول إخفاء مشاکلها الداخلیة بتوجیه الإنذار الى ایران، کما تکشف بذلک عن مدى الاضطراب والخوف والهلع الذی انتابها من الجمهوریة الاسلامیة فی إیران.

وتابع سماحته: کانت أمریکا تفعل ما تشاء فی ایران، لکنها بعد انتصار الثورة الاسلامیة، لم یعد بإمکانها وإمکان الاستکبار العالمی فعل شیء، الأمر الذی حدا بهم الى التخطیط لضربها والنیل منها.

وقال سماحته: لقد بدأت المؤامرات تحاک ضد الجمهوریة الاسلامیة فی ایران منذ لحظة الانتصار، وتواصلت الى یومنا هذا بشتى السبل والوسائل.

وشدد سماحته على أن ایران الیوم وببرکة الثورة الاسلامیة وولایة الفقیه، باتت دولة مقتدرة على الأصعدة العلمیة والتقنیة المختلفة، مردفاً: الیوم جمیعنا مکلفون بالحفاظ على هذه الثورة المبارکة، من خلال البصیرة والیقظة والالتفاف حول الحکومة المنتخبة.

ومضى سماحته قائلاً: ببرکة الثورة الاسلامیة فی ایران، تصاعدت وتیرة الصحوة والمد الاسلامی فی صفوف الشعوب المستضعفة، وامتلکت الجرأة للوقوف بوجه الاستبداد والاستکبار.

ولفت سماحته الى أن تشخیص الحق من الباطل من جملة أوصاف الشخص العاقل، مبدیاً: بعض الأفراد یمتلکون معلومات جیدة، لکنهم یفتقرون الى الادراک الصائب للأمور والقضایا المختلفة، ولا یستطیعون الفرز بین الحق والباطل.

وأشار سماحته الى شمولیة الدین الاسلامی الحنیف، وقال: إن الدین الاسلامی اهتم بجمیع الأبعاد الاقتصادیة والاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة للمجتمع والفرد المسلم، فضلاً عن بیان المسائل والأحکام الشرعیة للناس، لم یغفل المباحث الدنیویة والظاهریة لهم.

وأومأ سماحته الى تسمیة قائد الثورة الاسلامیة لهذا العام الإیرانی بعام "الارادة والمثابرة والعمل المضاعف"، وقال: العمل والمثابرة أمر فی غایة الأهمیة والتأثیر، فما لم یکن هناک عمل وارادة ومثابرة لا وجود للتقدم والازدهار.

وأکد سماحته على ضرورة بناء مجتمع اسلامی فاعل، وأشار الى دور الشعب فی القضایا المختلفة فی البلاد، قائلاً: یجب أن یقوم الشعب نفسه ببناء النظام والدولة، ولا بد من الالتفات الى أن ذلک لا یحصل إلا فی ضوء الارادة والمثابرة والعمل المضاعف/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.