03 June 2010 - 16:17
رمز الخبر: 2291
پ
عضو فی مجلس الخبراء:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال عضو فی مجلس خبراء القیادة: لم تجرؤ اسرائیل على مهاجمة قافلة الاغاثة المتجهة الى غزة إلا بدعم أمریکا وبریطانیا والأمین العام للأمم المتحدة.
یدعو لحلّ مجلس الأمن الدولی والتندید بأداء أمینه العام.

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء فی أرومیة، قال سماحة السید علی أکبر قره باغی، ممثل أهالی أذربیجان الغربیة فی مجلس خبراء القیادة: لما کان مجلس الأمن الدولی ومنظمة الأمم المتحدة تعمل بأوامر وتوجیهات من أمریکا وانجلترا، فإنه یمکن اعتبار الأمین العام لمنظمة الأمم المتحدة من أکبر الداعمین لإسرائیل.

وتابع سماحته قائلاً: کان الکیان الصهیونی واثقاً من قدرته على محاصرة قطاع غزة؛ ذلک أنه کان على علم بعدم إمکان صدور قرار من مجلس الأمن الدولی بحقه، برغم اعتراض کثیر من دول العالم.

ودعا سماحته الى حل مجلس الأمن الدولی والتندید بأداء أمینه العام، وقال: لقد حصل الاعتداء على قافلة الحریة أمام أعین العالم، وذلک بدعم أمریکی وبریطانی.

ومضى سماحته فی القول: إن العالم لم یعد یحتمل التغطرس؛ لأن الناس یتحرکون باتجاه الیقظة والبصیرة؛ وعلیه فلن یمضی زمن طویل لافتضاح أمر أمریکا وحلفائها.

وأشار سماحته الى المطالبات بمحو إسرائیل من الوجود، وقال: إن إجراء استطلاع فی العالم سیثبت بأن معظم البشریة تصبو الى استئصال هذه الغدة السرطانیة الخبیثة.

وأکد سماحته على وجود أکثر من ملیار نصف الملیار ملسلم فی العالم، مردفاً: برغم هذا الکم الهائل من المسلمین لا یتمکن المسلمون من تقدیم المساعدات اللازمة لأهالی غزة المحاصرین؛ لأن معظم الحکام عملاء لأمریکا وانجلترا.

وأشار سماحته الى المسؤولیة الجسیمة التی تقع على عاتق الشعب الایرانی فی التندید بهذه الجریمة النکراء، وقال: یجب على الشعب الایرانی أن یصغی لأمر قائد الثورة الاسلامیة فی هذا الخصوص؛ إذ أنه فصل الخطاب عند الشدائد.

وبشأن مکانة ایران فی المنطقة، قال سماحته: لم تعد ایران ذلک الشرطی التابع لأمریکا فی عهد النظام البائد، بل صار یشار الى ایران بالبنان من بین الدول العالمیة بفضل سیر شعبها على خطى وأفکار إمام الأمة الراحل (قده) وقائد الثورة الاسلامیة الحکیم.

وأخیراً، قال سماحته: النتائج الطیبة للاسلام والثورة الاسلامیة جعل الناس ینشغفون حباً به، بحیث یتوقع أن تصبح فرنسا بعد عشرین عاماً الجمهوریة الاسلامیة فی فرنسا، کما یلاحظ الآن اعتناق أعداد کبیرة من العسکریین الروس للدین الاسلامی الحنیف/ 985.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.