05 June 2010 - 17:00
رمز الخبر: 2296
پ
سماحة الشیخ رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد سماحة الشیخ رجبی على أن ولایة الفقیه أهم أمانة خلفها امام الأمة، وقال: إن أردنا الحفاظ على هذا النظام فلا بد من اتباع قائد الثورة الاسلامیة.
الخامس عشر من خرداد یوم تجلی دعم الشعب للولی الفقیه وتطلعات الامام الراحل<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، حیا سماحة الشیخ محمود رجبی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، الذکرى الحادیة والعشرین لرحیل إمام الأمة الخمینی (قده)، وقال مشیراً الى أفکاره السامیة: کان الشغل الشاغل له رحمه الله تطبیق الأحکام الاسلامیة.

وأضاف سماحته قائلاً: لما کان یفکر بتشکیل حکومة اسلامیة، بدأ بطرح الموضوع مذ نفی الى النجف الأشرف.

وأشار سماحته الى تأکید الامام الخمینی الراحل (قده) على ضرورة الدفاع عن ولایة الفقیه، وشدد على أن الحفاظ على النظام الاسلامی رهن بدعم الولی الفقیه، وقال: لقد توصل الامام الى فکرة ولایة الفقیه عن طریق التعالیم الاسلامیة السمحاء، لا عن طریق الاستنباط الشخصی والعقلی.

وأشار سماحته الى مقتطفات من کلام هذا الامام بشأن منزلة ولایة الفقیه ومکانة شخص قائد الثورة الاسلامیة، فقال: لقد کان للامام تعاریف واسعة للولی الفقیه ولشخص آیة الله السید علی الخامنئی.

وشدد سماحته على لزوم اتباع نهج الولی الفقیه، والسیر على خطى قائد الثورة الاسلامیة، مردفاً: إن أراد المجتمع الاسلامی صیانة أهداف الثورة الاسلامیة وتطلعات مؤسسها، فلا بد له من الدفاع عن الولی الفقیه بکل ما لدیه من قوة.

ونوه سماحته بالمخططات الخبیثة التی یراد منها الاساءة الى الثورة الاسلامیة فی ایران، وقال: الأعداء الیوم بصدد توجیه ضربة الى النظام الاسلامی عن طریق الاساءة الى الولی الفقیه.

وتابع سماحته: فی عهد الاصلاحات أیضاً کرس العدو کل طاقاته للنیل من ولایة الفقیه، والیوم نسمع عن أن البعض ینکر وجود ولی الله الأعظم من أجل تشویه صورة الولی الفقیه.

ومضى سماحته فی القول: کانت ولایة الفقیه مستهدفة منذ تأسیس الثورة الاسلامیة فی ایران الى الیوم، حتى أن بعض المعاندین کتب عند باکورة انتصار الثورة الاسلامیة کتاباً مناوئاً للثورة، ما یکشف عن أن ولایة الفقیه تمثل الخیمة للثورة الاسلامیة.

وهنأ سماحته المسلمین بمناسبة ذکرى الولادة العطرة للسیدة فاطمة الزهراء (س)، مصرحاً: لقد أثبتت هذه السیدة العظیمة أن الامامة هی أس النظام الاسلامی والأمة الاسلامیة، فلو أرادت الأمة البقاء والصمود فعلیها الاتکاء على أصل الأمامة.

وشدد على أن ولایة الفقیه امتداد للامامة، داعیاً أفراد المجتمع الى دعمها ومساندتها، وقال: دعم ولایة الفقیه یتمثل بتطبیق توجیهات القائد من جهة، والتنبه الى مخططات الأعداء الرامیة الى النیل من الولایة من جهة ثانیة.

کما اعتبر سماحة الشیخ رجبی یوم الخامس عشر من خرداد (الخامس من ینایر/ حزیران) یوم تجلی دعم الشعب للولی الفقیه وأهداف الامام الراحل، مؤکداً على ضرورة المشارکة فی مراسم ارتحال الامام الراحل (قده) قائلاً: على الجمیع الاعراب عن ولائهم للثورة والنظام بالمشارکة الفاعلة فی هذه المراسم العطرة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.