12 June 2010 - 16:06
رمز الخبر: 2321
پ
إمام جمعة مشهد:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال إمام جمعة مشهد: إن الشعب الایرانی یزداد حباً وولاء للجمهوریة الاسلامیة وتترسخ عقیدته کلما تقدم بنا الزمن.
لا شک فی أن الحظر المفروض لن یثنینا عن تحقیق أهدافنا المشروعة<BR>


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من مدینة مشهد أن سماحة آیة الله السید أحمد علم الهدى، إمام جمعة مدینة مشهد، أشار فی خطبة الصلاة الى ملحمة الشعب الایرانی فی الانتخابات الرئاسیة الماضیة، وقال: استمرار النشاط الثوری لدى أبناء الشعب الایرانی، وشدة تعلقه بالنظام الاسلامی، من جملة الدلائل على أحقیة الثورة الاسلامیة فی ایران.

وصرح سماحته قائلاً: الثورة الاسلامیة تعد مقدمة للوصول الى الثورة العالمیة للامام المهدی الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه الشریف)؛ ولذا فإن جذوتها لم ولن تخمد، بل تزداد حیویة ونشاطاً.

ومضى سماحة السید فی القول: برغم مضی أکثر من مائتی عام على عمر الحداثة وعصر النهضة فی أوربا، وبرغم رفعها رایة التنظیر السیاسی فی العالم المعاصر، إلا أن نسبة المشارکة الشعبیة فی انتخاباتها لم تبلغ 85% کما حصل فی الانتخابات الایرانیة.

ولفت سماحته بأن انحسار الحضور الشعبی الحماسی فی المناسبات المختلفة یمکّن الأعداء من بلوغ مآربهم بصورة أسرع، مصرحاً: إن الأعداء یحاولون سلب ثقة الشعب بالنظام السیاسی الحاکم من أجل أن یتمکنوا من الاطاحة بالنظام کما یتصورون؛ لذا عمدوا الى الترویج فی وسائل إعلامهم غیر المحایدة للتزویر فی الانتخابات حتى قبل شروعها بوقت طویل؛ إلا أن هذه المؤامرة بائت بالفشل وواجهت الرد الالهی القاسی.

وفی جانب آخر من الخطبة، أشار سماحة السید الى الحظر الذی فرضه الأعداء على ایران، مؤکداً على عدم جدواه، قائلاً: إن الأعداء یتصورون بأن الحظر سیحد من التقدم الایرانی؛ غیر أننا لا نراه أکثر من محاولات بائسة لعرقلة المسیرة الایرانیة باتجاه السلام والاکتفاء الذاتی.

ولفت سماحته الى أن هذا الحظر لا یسعه ثنینا عن أهدافنا وطموحاتنا المشروعة بتاتاً، متابعاً: المهم هو تعزیز ارتباط الشعب بالباری عز وجل، وارتباطه بالدین الاسلامی المبین وبإمام العصر والزمان (عجل الله تعالى فرجه الشریف)، بالاضافة الى العمل على عزة النظام الاسلامی واقتداره/ 985.


ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.