18 June 2010 - 11:23
رمز الخبر: 2350
پ
آیة الله جوادی آملی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله جوادی آملی: الاعتکاف یسفر عن نتائج اجتماعیة هامة ومؤثرة للنظام الاسلامی، فضلاً عن الثواب الوفیر لصاحبه.
الاعتکاف هدیة إلهیة للأمة الاسلامیة<BR>


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله عبد الله جوادی آملی أکد خلال لقائه بلجنة الاعتکاف فی البلاد على أن الاعتکاف هدیة إلهیة للأمة الاسلامیة، وقال: تؤکد الآیات والروایات الاسلامیة على أن الحجیج والمصلین والمعتکفین هم ضیوف الرحمن.

ولفت سماحته الى أن الاعتکاف لا ینضوی تحت الصلاة والصیام، وإنما هو أصل مستقل فی حد ذاته، مردفاً: لقد ذکر الصیام الذی یعد أصلاً من الأصول الدینیة کشرط من شروط الاعتکاف.

وأشار سماحته الى أن الاعتکاف یسفر عن نتائج اجتماعیة هامة ومؤثرة للنظام الاسلامی، فضلاً عن الثواب الوفیر لصاحبه، مضیفاً: یجب على الشاب بعد أن یخرج من أیام الاعتکاف الثلاثة أن یعرف کیف یتعامل مع النظام الاسلامی.

وشدد سماحته على أن المعتکفین یحملون رسالة المجتمع الى الباری تعالى ویوصلون الرسالة الالهیة الى المجتمع، متابعاً: الشعب والأمة التی تمارس طقوس الاعتکاف سوف تکون أمة سلیمة.

وأشار سماحته الى أن من یعتکف بقصد غفران الذنوب لیس معتکفاً حقیقیاً، مضیفاً: من أهم النتائج الثقافیة للاعتکاف الصیانة من الانحراف وعدم التطاول على أحد.

وأوضح سماحته بأن الرجوع الى الروایات والنصوص الفقهیة یثبت لنا أن العلم أفضل من الصلاة المستحبة، مصرحاً: یجب توفر کتابات سلسة تدفع الناس الى التأمل والتفکر.

وکشف سماحته عن أن الجماعة فی الاسلام تتحول الى الجمعة، ومن ثم الى اجتماع الحج العظیم، مضیفاً: الاعتکاف فی منتصف شهر رجب المرجب لمدة ثلاثة أیام یسوقنا الى الاعتکاف فی العشرة الأخیرة من شهر رمضان المبارک، حیث تکون الأجواء أکثر ایجابیة وانفتاحاً.

وأکد سماحته على أنه یجب على الانسان أن یصطحب معه مکتبته دائماً، وأن بعض المکتبات من إنتاج المطابع وبعضها الآخر محصول الفطرة، منوهاً: على المعتکفین أن یطالعوا الکتب الموجودة فی فطرتهم.

هذا، وقد قدم رئیس منظمة الاعلام الاسلامی فی بدایة هذا اللقاء تقریراً عن أداء لجنة الاعتکاف، وبیّن أهم الهواجس التی تراود المسؤولین فیها/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.