19 June 2010 - 12:00
رمز الخبر: 2352
پ
رسا/منبر الجمعة- أقیمت صلاة الجمعة العبادیة السیاسیة فی طهران بإمامة آیة الله أحمد جنتی، وتمحورت الخطبة حول قرار مجلس الأمن الأخیر بفرض عقوبات جدیدة على إیران، کما تطرق سماحته لموضوع غزة والانکشاف الصهیونی من خلال الهجوم على أسطول الحریة.
آیة الله جنتی: الشعب الإیرانی لا یخشى قرارات مجلس الأمن.<BR>

أشاد آیة الله جنتی إمام جمعة طهران المؤقت فی خطبة صلاة الجمعة بموقف مجلس الشورى الإسلامی من قرار العقوبات الأخیر الصادر عن مجلس الأمن الدولی، والذی دعا إلى المعاملة بالمثل فی قضیة تفتیش السفن. کما أشاد بموقف المجلس الداعی إلى مواصلة تخصیب الیورانیوم إلى مستوى%20، وفی نفس السیاق ثمّن سماحته موقف رئیس الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الذی وصفه بالحازم تجاه العقوبات واصفا الرئیس احمدی نجاد بالشجاع والمقدام الذی لا یخشى القوى المستکبرة.
ووصف خطیب جمعة طهران قرار مجلس الأمن الدولی رقم 1929 ضد إیران بالمخجل، مؤکدا أن إعلان طهران الثلاثی أثبت للعالم بأن إیران لا تسعى لإنتاج السلاح النووی وأنها مستعدة للتعاون فی مجال التقنیة النوویة المدنیة، منوّها إلى أن غالبیة دول العالم دعمت إعلان طهران ورأت فیه مؤشرا على مصداقیة وأحقیة إیران، معتبرا أنّ الإعلان أسقط حسابات القوى الاستکباریة وسحب البساط من تحتتها وفضح نوایاها.
وعن تأثیر العقوبات؛ أشار سماحته إلى أن الشعب الإیرانی اعتاد على العقوبات ولا یخشى قرارات مجلس الأمن ولا عقوباته، مستدرکا بالقول:" أن تلک العقوبات سبّبت لنا مضایقات إلا أنها فی المقابل کانت السبب فی تطورنا وتقدمنا فی المجالات العلمیة والتقنیة".
واستهجن جنتی أسلوب القوى المستکبرة لأنها من جهة تفرض العقوبات على الشعب الإیرانی، وتعلن من جهة ثانیة أنها مستعدة للحوار، مشیدا بموقف الرئیس نجاد وردّه:"إننا مستعدون دوما للحوار ونحن الذی نحدد شروط الحوار".
وعن غزة والاعتداء الإسرائیلی على أسطول الحریة، وصف إمام جمعة طهران الإعتداء بالمؤلم، وأنتقد الهمجیة الصهیونیة التی تجلت فی هذا الاعتداء، مشیرا إلى أنه حتى الحکومات الفاشیة لا تقوم بمثل هذا العمل مطلقا. ولم یفت سماحته أن ینتقد موقف مجلس الأمن الدولی الذی التزم الصمت حیال هذه الجریمة ولم یندد بها حتى بدا وکأن مجلس الأمن الدولی شکل لسلب الأمن ولیس لإرسائه کما قال سماحته.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.