26 June 2010 - 19:20
رمز الخبر: 2402
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله نوری همدانی على أن الحفاظ على النظام الاسلامی من أوجب الواجبات، معتبراً الیقظة والبصیرة سداً منیعاً بوجه مؤامرات الأعداء للنیل من الثورة الاسلامیة.
القلم والبیان یعجزان عن وصف عظمة الامام علی (ع)


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی استقبل الیوم حشداً من الضباط فی حرس الثورة الاسلامیة والطلاب الجامعیین من جامعة الامام الخمینی (قده) الدولیة. وفی کلمة له بالمناسبة، بارک سماحته حلول الثالث عشر من شهر رجب الأصب، ذکرى میلاد إمام المتقین وقائد الغر المحجلین، أمیر المؤمنین (ع)، وقال: هذا الیوم یوم مبارک وذو فضیلة.

وشدد سماحته على أن البیان والقلم یعجزان عن تجسید شخصیة الامام علی بن أبی طالب (ع)، مشیراً الى روایات عن النبی الکریم (ص) فی مدح هذا الامام، مستطردا؛ لو کان ما فی الأرض من شجرة أقلام، وجمیع الأبحر مداداً، والجنّ یحسبون، والإنس یکتبون، لما أمکن عدّ فضائل وکمالات الامام علی (ع).

ولفت سماحة المرجع الى أن جمیع أعمال الامام علی (ع) نابعة من إدراکه للزمن ومقتضیاته، موضحا: لکی نستطیع التأسی بهذا الامام الهمام، لا بد لنا من إدراک المتطلبات الزمنیة، والعمل بمقتضى الواجبات والمسؤولیات المناطة بنا.

وقال سماحته مشیراً الى المراحل المختلفة التی مر بها الامام علی (ع)، فقال: کان أمیر المؤمنین (ع) فی عصر النبی (ص) کالجندی الباسل الذی لا یفارق القائد، ویعمل کل ما فی وسعه لنصرة الاسلام.

وأضاف: فی السلم کان الامام یخدم الاسلام بعلمه وبیانه، وفی الحرب کان یحمل سیفه على عاتقه ویذب عن الدین برفقة ابن عمه النبی المصطفى (ص).

واعتبر سماحته فترة قعود الامام فی داره مرحلة المحنة له، وقال: أوصى النبی محمد (ص) لابن عمه علی بن أبی طالب (ع) فی مواضع مختلفة بأنه الوصی من بعده، وقد ختم تلک الوصایا فی غدیر خم بما لا یدع مجالاً للشک للصراحة فی التنصیب.

وتابع سماحته: برغم الاستحقاق، جلس الامام بعد وفاة نبی الاسلام (ص) فی داره على مدى 25 عاماً من أجل مصلحة الاسلام وصلاح المسلمین.

وأشار سماحته الى أن کل حکومة غیر ولائیة هی حکومة طاغوتیة وغیر مشروعة، مؤکداً على أن الحفاظ على النظام الاسلامی من أوجب الواجبات، مؤكدا أنّ: النظام الاسلامی فی ایران لم یتحقق إلا بالتضحیات الجسام لعلماء الدین الأعلام، وبالدماء الزکیّة لآلاف الشهداء؛ ما یفرض علینا الدفاع عن الثورة الاسلامیة بکل ما أوتینا من قوة.

وشدد سماحته على لزوم معرفة أسالیب الأعداء،یقوله: أعداء الاسلام الیوم یترصدون فرصة مناسبة للنیل من الثورة الاسلامیة والقضاء على القیم الاسلامیة السامیة؛ ومن هنا یجب علینا التحلی بالیقظة والبصیرة لإحباط تلک المخططات وإفشال المؤامرات/ 985
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.