12 July 2010 - 21:42
رمز الخبر: 2464
پ
عضو مجلس الخبراء عن أذربیجان الشرقیة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد امام جمعة مراغة الشیخ محمد تقی بورمحمدی، مندوب أهالی أذربیجان الشرقیة فی مجلس الخبراء،على أن دائرة حقوق الانسان فی الاسلام أبعد من الدفاع عن حقوق المسلمین، مؤكدا أن رسالة الحقوق للامام السجاد (ع) أثرى مصدر لحقوق الانسان فی الاسلام.
دائرة حقوق الانسان فی الاسلام لا تقتصر على احترام حقوق المسلمین فقط

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، أشار سماحة الشیخ محمد تقی بورمحمدی، مندوب أهالی أذربیجان الشرقیة فی مجلس الخبراء، الى مصادر الدین الاسلامی والتشیع على وجه الخصوص فیما یرتبط بحقوق الانسان، قائلاً: فضلاً عن القرآن الکریم، ونهج البلاغة، والکتب القیمة الأخرى، هناک رسالة للامام زین العابدین (ع) تعرف باسم رسالة الحقوق، تعد من أثرى مصادر حقوق الانسان فی الاسلام.

وأضاف سماحته: تطرق الامام السجاد (ع) فی هذه الرسالة الى خمسین حق بین أبناء البشر، ولو روعیت هذه الحقوق لوجدت حقوق الانسان الحقیقیة طریقها الى العالم بکل یسر وسهوبة.

ومضى قائلاً: تحدث الامام (ع) فی الرسالة المزبورة عن حق الناس على المسؤولین، وحق المسؤولین على الناس، وحق الأب والأم والولد والأستاذ والأجیر، بل وحق الجار والغریب وغیرها، مؤکداً على لزوم رعایتها.

وصرح امام جمعة مدینة مراغة قائلاً: اذا ما تمت رعایة هذه الأصول الواردة فی هذا الکتاب بصورة صحیحة فستصبح الجمهوریة الاسلامیة فی ایران مدینة فاضلة بمعنى الکلمة.

ولفت سماحة الشیخ العضو فی لجنة حقوق الانسان فی الاسلام الى أن عمل هذه اللجنة یتجاوز دائرة البلدان الاسلامیة، مردفاً: الدین الاسلامی الحنیف دین نجاة البشریة جمعاء؛ ومن هنا لا یمکن قصر دائرة نشاط لجنة حقوق الانسان على حقوق المسلمین فقط.

وأکد سماحته على أن الدین الاسلامی أکمل الأدیان الالهیة من حیث الارتقاء بالبشریة، وقال: لم تتوقف توجیهات الاسلام على المسلمین وغیر المسلمین فحسب، وإنما شملت الحیوانات والنباتات والجمادات أیضاً، الأمر الذی لیس له نظیر فی الأدیان الأخرى/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.