04 August 2010 - 17:12
رمز الخبر: 2577
پ
آیة الله نمازی فی بعض وصایاه للمبلغین:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال امام جمعة کاشان: یجب إعطاء الأولویة فی التبلیغ لبحث ولایة الأئمة المعصومین (ع) ومسألة ولایة الفقیه.
على المبلغین أن یجعلوا القرآن وکلمات أهل البیت (ع) محوراً للتبلیغ<BR>

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، على أعتاب شهر رمضان الکریم، قال آیة الله عبد النبی نمازی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم: على المبلغین وجنود صاحب الزمان (عج)، الذین یهاجرون الى البلدان المختلفة للدعوة الى الدین الحنیف، أن یجعلوا المحور الأول فی التبلیغ هو القرآن الکریم ومواعظ وکلمات أهل البیت (ع).

ولفت سماحته الى ضرورة مراجعة الآراء المطروحة فی مجال علم الاجتماع وعلم الاجرام والأخلاق والتربیة فی المجتمع، مردفاً: یجب أن یکون القرآن محوراً أساسیاً فی التبلیغ؛ لأن موضوع القرآن هو الهدایة، ولیس ثمة کتاب یضاهی هذا الکتاب السماوی فی نشر المعنویات وبیان الهدف من الخلقة.

وشدد سماحته على أن هدایة بنی آدم تنبع من القرآن، مضیفاً: قال تعالى: (إن هذا القرآن یهدی للتی هی أقوم). وقال کذلک: (ذلک الکتاب لا ریب فیه هدى للمتقین)؛ ولذا لا بد أن یکون محوراً للدعوة والتبلیغ.

وقال أیضاً: المعرفة وبحث المبدأ والتوحید من جملة أهم المباحث التی ینبغی العنایة بها فی التبلیغ؛ لأن الناس ما إن یعرفوا الله حتى تهون مشاکلهم.

وقال سماحة الشیخ نمازی، امام جمعة مدینة کاشان: مشاکل الناس الیوم مردها الى أن البشر لا یعرفون خالقهم، وإن عرفوه فمعرفتهم به سطحیة وإجمالیة.

وتابع: البحوث الأخرى التی یجب وضعها فی الأولویة بحث الولایة؛ أی ولایة الأئمة المعصومین (ع)، ثم مسألة ولایة الفقیه التی ترتبط بالولایة الالهیة لامام العصر والزمان (عج).

ومضى سماحته فی القول: بعد ذلک یأتی بحث المعاد، حیث یحظى بأهمیة بالغة فی شهر رمضان الکریم. هذا، بالاضافة الى مباحث حقوق الوالدین على الأبناء، وحقوق الأبناء على الوالدین، وحقوق الأرحام، والحقوق المتبادلة بین الزوج وزوجته.

وفی الختام، قال سماحته: الکلام اذا خرج من القلب دخل فی القلب". فمن المهم جداً أن لا نقول ما لا نعمل به؛ لأنه لا تأثیر له فی القلوب/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.