15 August 2009 - 17:05
رمز الخبر: 272
پ
إمام جمعة مدینة أرومیة:
رسا/ أخبار الحوزه المحلیه - قال إمام جمعة مدینة أرومیة: ولایة الفقیه کانت سداً منیعاً بوجه الثورة المخملیة للعدو فی الأحداث الأخیرة.
الولایة أقوى عوامل إفشال الثورة المخملیة التی خطط لها العدو

 

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من أرومیة، غرب ایران، أن سماحة الشیخ محمد رضا غنی زادة، إمام جمعة مدینة أرومیة، قال فی خطبتی صلاة الجمعة للأسبوع المنصرم: الأحداث التی تلت الانتخابات الرئاسیة أثبت بما لا یدع مجالاً للشک أن العدو کان بصدد الاطاحة بالنظام الاسلامی والقضاء على مقام ولایة الفقیه.

وأضاف سماحته قائلاً: لقد توصل العدو الى أن إضعاف مقام ولایة الفقیه والتقلیل من شأنها یعدل الاطاحة بالنظام؛ ومن هنا سخر کافة إمکاناته لمواجهة مباشرة مع ولایة الفقیه کما شاهدنا ذلک بوضوح.

الى ذلک، شدد سماحة الشیخ غنی زادة على أن التمسک بالولایة المطلقة للفقیه عامل لإحراز النجاح والتوفیق وازدهار النظام الاسلامی، لافتاً: الأحداث الأخیرة أظهرت الدور الخطیر للقائد فی قیادة الجمهوریة الاسلامیة والوصول بها الى برّ الأمان.

وتابع سماحته مشیراً الى الاعترافات التی أفشاها المتهمون فی المحکمة: بدأ من تعرض لصفعة من قبل العدو بمواجهة الثورة الاسلامیة وبث الدعایات والأکاذیب ضد أبناء وطنه فی وسائل الاعلام المعادیة.

وقال سماحته أیضاً: إن الشعب الایرانی تعلم درساً لا یُنسى من الأحداث الأخیرة وما سبقها من مؤامرات ومخططات مشبوهة، فلم یعد یسمح للعدو بالنیل من بلده.

وأضاف سماحته: یتوهم مثیروا أعمال الشغب والغوغائیون أنهم سینالون أهدافهم بالتجاسر على الرموز وإطلاق الاتهامات بحق الجمهوریة الاسلامیة، لکن علیهم أن یعلموا بأنهم یسیرون فی الطریق المعاکس التی لا توصلهم الى الهدف المنشود.

وفی جانب آخر من حدیثه، أشار سماحته الى ذکرى یوم المقاومة الاسلامیة، وقال: أضحت الثورة الاسلامیة رمزاً وأنموذجاً رائعاً یحتذى به لجمیع الحرکات الشیعیة المناهضة للظلم والاستبداد فی العالم.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.