05 November 2010 - 10:32
رمز الخبر: 2816
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله مکارم الشیرازی على أن الرابع من نوفمبر هو یوم مقارعة الاستکبار العالمی، مشیراً الى أن مواجهة الاستکبار بحاجة الى معرفة دقیقة بأسالیبه.
التفجیرات الدمویة فی العراق هدفها الانتقام من الشعب العراقی


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله ناصر مکارم الشیرازی استقبل فی مکتبة فی قم یوم الخمیس لفیفاً من الطلبة الجامعیین. وفی کلمة له، حیا سماحته ذکرى یوم الرابع من نوفمبر/ تشرین الثانی (ذکرى احتلال وکر التجسس فی السفارة الأمریکیة فی طهران)، مؤکداً على أنه یوم مقارعة الاستکبار العالمی.

ولفت سماحته الى أن هذا الیوم هام ومصیری، مصرحاً: نحتاج لمواجهة الأعداء الى التعرف على أسالیبه ومخططاته، ولا ریب فی أننا لن نتمکن من مواجهة الاستکبار ما لم نعی حقیقة ذلک الاستکبار.

وأشار سماحته الى تاریخ الاستکبار والاستعمار ومخططاته وأهدافه، مشدداً على أن الشیطان هو المؤسس للنزعة الاستکباریة، مضیفاً: نتیجة للتکبر والتمرد والمعصیة، وُضع الشیطان فی زمرة الکافرین، ثم تبعه عدد آخر من المستکبرین.

وبیّن سماحته بأن الاستکبار ینتهج سیاسة "فرّق تسد"، متابعاً: إن أمریکا تتوجس من شن حملة على الجمهوریة الاسلامیة فی ایران؛ وذلک بسبب وجود شباب مؤمن عاشق ومستعد للشهادة فی سبیل الله، بالاضافة الى التعبویین المرتدین للأکفان.

وفی جانب آخر من حدیثه، أکد سماحة المرجع على أن الأعمال الاجرامیة والتفجیرات الدمویة فی العراق ترمی الى الانتقام من الشعب العراقی، مؤکداً: هذه التفجیرات المروعة التی تحدث فی العراق تأتی فی إطار محاولة التحکم بمصیر العراقیین والإمساک بزمام أمورهم.

وتابع سماحته القول: السعودیة تدعو الفرقاء من الساسة العراقیین الى الاجتماع على أرضها لحل مشاکلهم والاسراع بتشکیل الحکومة العراقیة؛ والحال أنها هی السبب الرئیس فی إثارة الاختلافات بین فصائل ومکونات الشعب العراقی/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.