09 November 2010 - 14:24
رمز الخبر: 2827
پ
الشیخ محسنی إجئی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- عزا المدعی العام فی البلاد اقتدار الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الى الایمان بولایة الفقیه، لافتا إلى أنّ الأعداء أیضاً اعترفوا بدور الولایة فی المجتمع الاسلامی.
الإرتباط بولایة الفقیه أکسب إیران الاسلامیة اقتداراً عالمیاً


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من آمل، شمالی ایران، أن سماحة الشیخ غلام حسین محسنی اجئی، المدعی العام فی البلاد، وصف الجمهوریة الاسلامیة فی ایران بأنها أکثر الدول قوة واستقلالاً فی البعد السیاسی، مضیفاً: لقد استطاعت ایران الحفاظ على استقلالها على مدى ثلاثین عاماً من الضغط والمؤامرات، بل ازدادت منعة وقوة فی السنوات الأخیرة.

وأشار سماحته الى دور الجمهوریة الاسلامیة فی ایران فی تسویة کثیر من الملفات العالمیة المعقدة، قائلاً: بات الأمریکیون والغربیون أنفسهم یعترفون بهذا الدور المصیری فی حلحلة قضایا المنطقة والعالم، الذی یثبت المکانة المرموقة للنظام الاسلامی.

ولفت سماحته الى أن دور ایران الیوم لا یمکن مقارنته بدورها قبل ثلاثین عاماً، مردفاً: حاول الغرب قبل انتصار الثورة الاسلامیة الایحاء الى الشعب الایرانی بعدم فاعلیة الاسلام، متابعاً: لقد کرسوا کل جهودهم للتقلیل من دور الاسلام الأصیل فی المجتمع.

وشدد سماحته على أن الاستعمار الغربی تسبب بتخلف الشعوب، وعمل على نشر فکرة التبعیة فی المجتمع الاسلامی عموماً والایرانی خصوصاً، مضیفاً: لطالما أخبروا الشعب الایرانی بأنه إذا ما أراد التقدم والازدهار فعلیة نبذ الاسلام وإلغائه من المجتمع.

ولفت سماحته الى أن ایران الیوم تتمتع بقدرة کبیرة على الصعید الدولی، قائلاً: لم یکن یحسب لإیران أی حساب فی عهد الطاغوت، بفعل التبعیة السیاسیة للغرب.

وأکد على أن التقدم السیاسی والعسکری والعلمی أذهل الأعداء، مبیناً: بلغت الجمهوریة الاسلامیة فی ایران الیوم مرحلة الاکتفاء الذاتی فی القطاع الصناعی، حتى غدت تتنافس مع الدول الکبرى المصدرة فی هذا المجال.

وأوضح سماحته بأن الشعب الایرانی متواجد فی المسرح العالمی بکل قوة، وقال: العامل الرئیس فی هذه القدرة والقوة والهیبة هو الاعتماد على العقائد والرکائز الدینیة الرصینة.

وأشار سماحته الشیخ إجئی، الناطق الرسمی للقوة القضائیة، الى المساعی المحمومة للأعداء طیلة الأعوام الثلاثین من عمر الثورة الاسلامیة، مضیفاً: لما فشل الأعداء فی توجیه ضربة عسکریة للنظام الاسلامی المقدس، دأب الیوم على إطلاق حرب إعلامیة واسعة، وهی ما یسمى بالحرب الناعمة.

وأکد سماحته على أن الاتکاء على الاسلام المحمدی الأصیل، والایمان بالله، والارتباط بولایة الفقیه هی عوامل قوة إیران واقتدارها. مردفاً: الأعداء أیضاً اعترفوا بدور الولایة الفاعل فی المجتمع الاسلامی.

وأکد سماحته على أن البصیرة هی العامل الرئیس للخروج من الأزمات السیاسیة فی الأعوام الأخیرة، قائلا: أسهمت البصیرة والیقظة التی تحلى ببها الشعب الایرانی على مدى عمر الثورة، وخاصة خلال الفتنة الأخیرة على إحباط مؤامرات الأعداء ومخططاتهم المشؤومة/ 985.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.