17 November 2010 - 08:53
رمز الخبر: 2858
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/ إصدارات ـ ستصدر قریباً ثلاثة کتب جدیدة لمحمد رضا سرشار عن مؤسسة النشر التابعة لمرکز الثقافة والفکر الإسلامی للأبحاث.
ثلاثة کتب جدیدة لمحمد رضا سرشار
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ ثلاث آثار جدیدة لمحمد رضا سرشار، عضو الهیئة العلمیة فی لجنة الثقافة والأدب التابعة لمرکز الثقافة والفکر الإسلامی للأبحاث، وهی: (تاریخ القصة وأهمیتها فی الحیاة)، و (أنواع النقد الأدبی)، و (النقد الأدبی، المناهج والآفات)، ستصدر قریباً عن مؤسسة النشر التابعة لمرکز الثقافة والفکر الإسلامی للأبحاث.
یتکون کتاب (تاریخ القصة وأهمیتها فی الحیاة) من أربعة فصول وهی: (علاقة الملوک مع القصة)، و (حبّ عوام الناس للقصة)، و (القصة فی أدبنا القدیم وفی الأدب العالمی)، و (دور القصة وأهمیتها فی العصر الحاضر).
نقرأ فی مقدمة هذا الکتاب: (إنّ القصة والحکایة ظاهرة تعود إلى تاریخ ظهور اللغة والتفاهم بین البشر، بحیث یمکن القول أنّه لا یوجد قوم من الأقوام فی التاریخ ـ تقریباً ـ لم یکن لهم قصة وحکایة دینیة أو حماسیة أو اجتماعیة.
إنّ البعض یقدّم القصة على الفکر، وبتعبیر آخر یعتبر القصة مرحلة التأسیس للفکر الانتزاعی، ویقول: إنّ الشعوب الإنسانیة القدیمة لم تکن تعبر عن أفکارها من خلال المفاهیم والمدرکات، بل من خلال المشاعر والأحاسیس، حیث کان الناس یتبادلون أفکارهم عن طریق القصص، ویکتبونها بالخط الهیروغلیفی.
تجدر الإشارة إلى أنّ من أهم الدواعی التی کانت تدفع لکتابة القصة هی الاعتقادات الدینیة والمذهبیة للبشر، فإنّ أکثر قصص وأساطیر العصور القدیمة تمتد جذورها إلى العقائد الدینیة للإنسان، بل حتى القصص الترفیهیة وغیر الدینیة کانت تصبغ بصبغة العقائد الغیبیة للبشر، وتُعرض فی قالب أساطیر الآلهة.
أما الکتاب الثانی الذی یحمل عنوان (أنواع النقد الأدبی)، فهو یتکون من عدّة فصول وهی: (تاریخ النقد الأدبی)، و (أنواع النقد الأدبی)، و (النقد الأخلاقی والفلسفی)، و (النقد الأرسطی)، و (النقد الأسطوری)، و (نقد أصالة المرأة أو النسویة)، و (النقد الترتیبی)، و (النقد الأدبی)، و (النقد الظاهری)، و (النقد التأثری أو الانطباعی)، و (النقد التکوینی)، و (النقد التوصیفی)، و (النقد الاجتماعی)، و (النقد الأخلاقی)، و (النقد العام)، و (النقد النفسی)، و (النقد اللغوی)، و (النقد البنّاء)، و (النقد الهدّام)، و (نقد الشکل أو الصورة والقالب)، و (النقد العملی)، و (النقد العینی)، و (النقد الحر)، و (النقد الفعلی)، و (نقد النصوص)، و (والنقد المحاکاتی)، و (النقد الاعتباری)، و (النقد الظنی)، و (النقد الحدیث)، و (النقد السیاسی أو غیر السیاسی).
نقرأ فی مقدمة هذا الکتاب: (من جهة، یمکن القول أنّ بدایة النقد الأدبی بشکل غیر رسمی، تزامنت مع بدایة خلق أول أثر أدبی؛ وبعبارة أخرى، أنّ النقد الأدبی بدأ قبل ظهور التاریخ الرسمی لظهور الأدب؛ لأنّ تاریخ الأدب الرسمی لم یتبلور ویدوّن إلا بعد أن تمّ تدوین الأدب نفسه).
ثمّ نقرأ فی هذه المقدمة: (لقد وصل عدد وحجم هذه الآثار إلى درجة أنّ المواضیع الأدبیة ـ کظاهرة فنیة مستقلة ـ أصبحت مورد اهتمام العلماء والمتابعین الرسمیین وغیر الرسمیین لثقافة المجتمعات الإنسانیة المختلفة، مع أننا نعلم أنّ البدایة الحقیقیة للأدب تزامنت مع الأدب الخطابی الذی له تاریخ طویل یرجع إلى ظهور اللغة والتخاطب بین أبناء البشر).
وکذلک نقرأ فی هذه المقدمة: (إنّ أول فنان خلق أول أثر أدبی، هو الذی وضع الحجر الأساس للنقد الأدبی، وإنّ کل إبداع أدبی یعتبر نشاط ذوقی ونوعی لاختیار وترکیب خاص فی میدان الکلام؛ بناء على ذلک، فإنّ هذا الاختیار یعتبر کلام مقابل کلام آخر، أو نوع خاص من الترکیب مقابل ترکیب آخر، أو تشذیب لأثر آخر عن الزوائد والإضافات بشکل واعی، وهذا یعتبر نوع من النقد العملی).
أما الکتاب الثالث فهو (النقد الأدبی، المناهج والآفات)، ویتکون من ثلاث فصول، تحت العناوین التالیة: (ما هو النقد الأدبی)، و (الآفات والتبعات السلبیة للنقد)، و (مسائل أساسیة لنقد القصة).
نقرأ فی مقدمة هذا الکتاب: (إنّ النقّاد، هم بحکم المعلم والمربی المجرّب بالنسبة للکتّاب الناشئین، فهم کالخبراء والأدلاء المجربین یقومون بمساعدة مثل هؤلاء الکتّاب فی میدان التألیف؛ لکی یتمکنوا من خلال معرفة نقاط قوتهم وضعفهم أن یرفعوا قدراتهم فی کتاباتهم المستقبلیة، ویسلکوا أقصر الطرق من أجل تحقیق أهدافهم فی مجال التألیف).
وفی جانب آخر من کتاب النقد الأدبی نقرأ: (إنّ الکتّاب المشهورین ـ أیضاً ـ لا یستغنون عن النقد لآثارهم من قبل النقّاد الکفوئین، فهم مهما کانوا على معرفة بأسالیب الکتابة وفنونها، لا یمکن لهم أن یتخلّصوا من مشکلتین على الأقل: إحداها أنّ هذه المجموعة من الکتّاب ـ على خلاف ما یتصور البعض ـ لیس من الضروری أن یکونوا على معرفة بجمیع أسالیب الکتابة ومناهجها ودقائقها، بل ربما یکون من النقّاد من هو أکثر منهم خبرة ومعرفة فی هذا المجال).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.