26 November 2010 - 22:49
رمز الخبر: 2892
پ
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أکّد السید محمد التیجانی الباحث الإسلامی التونسی على ضرورة إقامة مهرجان عالمی للغدیر تحضره مختلف المذاهب الإسلامیة، وقال: یجب أن یتّضح للعالم فی هذا المهرجان حقیقة واقعة غدیر خم وأحقیة الإمام علی (ع) فی الخلاقة.
التیجانی فی مؤتمر الغدیر.. ینبغی إقامة مهرجان عالمی حول الغدیر
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من مشهد أنّ السید محمد التیجانی الباحث الإسلامی التونسی، تحدّث فی اللیلة الثانیة من لیالی انعقاد مؤتمر الغدیر السنوی الثالث، الذی أقیم فی قاعة الولایة التابعة لفندق الغدیر فی مشهد، فأکّد على ضرورة إقامة مهرجان عالمی للغدیر تحضره مختلف المذاهب، وقال: یجب أن یتّضح للعالم فی هذا المهرجان حقیقة واقعة غدیر خم وأحقیة الإمام علی (ع) فی الخلافة.
کما أکّد قائلاً: یجب أن لا نحمّل المذاهب الأخرى مسؤولیة التقصیر فی قضیة الغدیر، بل إنّنا نعتبر مقصرون؛ لأننا لم نُظهر عظمة هذا الیوم الأغر والعید الکبیر للعالم.
وضمن إعراب التیجانی عن الحاجة إلى توضیح مسألة الغدیر وبیان حقیقته إلى أهل السنة، أبوضح قائلاً: أوصى النبی (ص) فی یوم الغدیر الجماهیر التی کانت مجتمعة فی ذلک المکان، بأن یُعلم الحاضر الغائب بهذه الواقعة؛ وعلیه یجب على الشیعة الیوم تبیین هذه الحقیقة إلى سائر المذاهب الإسلامیة الأخرى.
ومن خلال إشارة السید التیجانی إلى أنّ النبی (ص) طرح ولایة الإمام علی (ع) فی الأیام الأولى من البعثة، استطرد قائلاً: من أول یوم دعا فیه النبی (ص) عشیرته، وأعلن بأنّ الإمام علی (ع) هو خلیفته وأخیه، أتضح بأنّ الولایة من حق هذا الإمام.
وأضاف التیجانی قائلاً: إنّ النبی (ص) أعلن فی المدینة عن ولایة الإمام علی (ع) وبأنّه خلیفته من بعده، وقال له: (أنت منی بمنزلة هارون من موسى إلا أنّه لا نبی بعدی).
وضمن تأکید هذا الباحث الإسلامی التونسی على لزوم التعریف بالزوایا المختلفة لواقعة الغدیر، شدّد على: ضرورة البحث من أجل أن تتضح الحقیقة التی تشیر إلى السبب الذی جعل 120 ألف شخص یسمعون خطاب النبی (ص) فی غدیر خم ثمّ ینسون هذه الواقعة، ویکونوا السبب فی إقصاء علی (ع) سنیناً عن حقّه فی الإمامة.
ومن خلال تأکیده على أنّ سکوت الإمام علی (ع) بعد انتخاب الخلفاء الراشدین کان على أساس الحکمة، أضاف قائلاً: لو لا سکوت الإمام علی (ع) وعدم إقدامه على المطالبة بحقّه فی ذلک الوقت، لما بقی للدین باقیة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.