03 May 2011 - 00:47
رمز الخبر: 3359
پ
آیة الله نظری، أحد علماء مازندران:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- اعتبر آیة الله نظری قائد الثورة الاسلامیة شخصاً عادلاً وکاملاً وحکیماً ومستجمعاً للشرائط، مؤکداً على أن طاعته کفیلة بازدهار النظام الاسلامی.
آیة الله الخامنئی شخصیة مستکملة لشروط القیادة ورجل عادل ومدیر ومدبر لشؤون الدولة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من سری، شمال ایران، أن سماحة آیة الله الشیخ عبد الله نظری، من أبرز الوجوه العلمائیة فی محافظة مازندران، أشار لدى استقباله لعدد من المسؤولین الى أن ثمة بحثاً عقلیاً ودینیاً حول کون العالم ملکوتیاً، وقال: فی مقولة العقل، لا بد للانسان أن یکون مطیعاً، وإن لم یکن من المتدینین.

وأشار سماحته الى الاختلاف بین الفرق الاسلامیة حول الامامة، قائلاً: الشیعة أقروا مبدأ الایمان بالامامة والولایة، بعد القبول بالنبوة العامة والخاصة، وبعد ولایة الأئمة المعصومین یصل الدور الى ولایة الفقهاء والعلماء، وفیه یتجلى مقام ولایة الفقیه.

وشدد سماحته على لزوم توفر المجتمع على العدالة والصدق والمحبة والخیر وخدمة المجتمع، مضیفاً: الهدایة العقلیة لوحدها تبلغ بالانسان الى هذه الأمور، کما أن الهدایة الشرعیة توصل البشر الى معنى أسمى وأسنى، وهو حسن العاقبة.

وفی جانب آخر من حدیثه، لفت سماحته الى أن العالم فی عصرالغیبة لا یبقى من دون حجة أبداً، وقال: بعد أن انقضت مرحلة النبوة وإمامة أحد عشر إماماً معصوماً، الامامة الیوم للحجة الثانی عشر المتواری عن الأنظار لحکمة إلهیة خاصة والذی سیظهر فی الوقت المناسب بمشیئة الله تعالى.

وأکد سماحته على أن ظهور الامام الحجة المنتظر (عج ) فی آخر الزمان قضیة محسومة فی الفقه الامامی، مردفاً: من الضروری تشکیل حکومة تنهض بأعباء الأمة الاسلامیة فی عصر الغیبة، وهو ما وقع بالفعل فی ایران التی یقودها رجل مستکتملاً للشرائط المستمدة من الآیات والروایات.

وأشار سماحته الى لزوم کون قیادة الحکومة الاسلامیة بید الفقیه المستوفی للشروط المطلوبة أمر یقره الدین ویساعد علیه العقل والدستور، مبیناً: قیادة المجتمع الاسلامی من قبل فقیه وعالم یضمن ازدهار المجتمع وتقدمه.

وأوضح سماحته وجوب إدارة المجتمع الاسلامی فی ظل فقیه عادل ومراجع الدین، وقال: إن آیة الله الخامنئی شخصیة مستکملة للشروط ورجل کامل وعادل ومدیر ومدبر لشؤون الدولة بلا شک.

وشدد على أن إتباع الولی الفقیه فی هذا العصر تکلیف شرعی، مشیراً: یتوجب الیوم على جمیع شرائح المجتمع والمسؤولین فی النظام الاسلامی بما فیها القوى الثلاث اتباع قائد الثورة الاسلامیة والعمل بتوجیهاته.

وأشار سماحته الى زهد القائد وانتسابه الى أسرة عریقة، مصرحاً: إن من زهده أنه لم یرتض لنفسه أن یکتب رسالة عملیة مع وجود مراجع کبار کالآیات السیستانی والصافی ووحید والمرحوم بهجت وباقی المراجع؛ ما یفصح عن کف النفس والزهد والتقوى.

وقال کذلک: برغم أنه قائد لبلد کبیر ویتمتع بصلاحیات کثیرة، نراه یعیش فی منزل متواضع ومملوک لغیره، بالاضافة الى کثیر من الصفات التی تمیز بها الامام الراحل؛ وهو ما یعد فخراً للتشیع.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.