06 May 2011 - 16:24
رمز الخبر: 3376
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة قدر الولایة الثقافیة کتاب "التعامل المناسب مع الشباب" ویتضمن أفکار قائد الثورة الإسلامیة (حفظه الله) المتعلقة بالتعامل مع الشباب.
التعامل المناسب مع الشباب
 
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب "التعامل المناسب مع الشباب" صدر عن مؤسسة قدر الولایة الثقافیة، وهو یتکون من مجموعة توصیات، وأفکار، وتوجیهات قائد الثورة الإسلامیة (حفظه) إلى الشباب الأعزاء فی هذا البلد.
یتکون هذا الکتاب من أثنی عشر فصلاً وهی بحسب الترتیب عبارة عن: "أبحاث عامة" و "توصیة بالتقوى والارتباط مع الله وبناء النفس" و "توصیة بطلب العلم وممارسة البحث العلمی والریاضة" و "توصیة بالعمل والجد والاجتهاد" و "توصیة بالوعی السیاسی والثوری والتمسک بالروحیة الإسلامیة" و "وظائف ودور الشباب فی الثورة الإسلامیة" و "برامج الشباب وحاجاتهم" و "التعبئة تتکون من مجموعة شباب مستعدون للتضحیة" و "الطلاب الشباب" و "تأسی شباب البلدان الإسلامیة بالشباب الإیرانی" و "شباب البلدان الإسلامیة" و "خطط أمریکا والغرب التی تستهدف الشباب".
نقرأ فی فقرة من الکتاب تحت عنوان "توصیة بطلب العلم وممارسة البحث والریاضة" على ضوء توجیهات قائد الثورة الإسلامیة (دام ظله): (للأسف إنّ أعداء الإسلام وإیران وأعداء کرامتنا وعزتنا، استغلوا الفن أیضاً ولا یزالون یستغلونه أیضاً، فهم یستغلون الشعر والرسم والقصة والفیلم والمسرح وبقیة أنواع الفن کأدوات لتحطیم الفضیلة والتغطیة على الحقائق والفضائل المعنویة والإسلامیة، والدفع نحو المادیات والأمور المبتذلة؛ فمن الذی یتمکن جبران ذلک؟ أنتم أیّها الشباب، فإذا کانت الثورة والمجتمع لا یمتلکان الفن الراقی والملتزم، سوف لا یتمکنان من إیصال ما یریدان إیصاله إلى قلوب المخاطبین، ولا یتمکنان من التواصل معهم.
لاحظوا الآن بین هؤلاء الفنانین المعروفین عندنا، أغلبهم من جیل الشباب ما بعد الثورة، فإنّ هؤلاء الشباب من الأشخاص الذین کانوا یؤمنون بقضیة ما وتوجهوا نحوها سواء کان ذلک فی جبهات القتال أو فی میادین الثورة، فمثلاً کانوا یحملون الکامیرا ویتوجهون للجبهة من أجل التقاط الصور، وإنّ هذه الأعمال کانت تجرّهم نحو الفن... وهکذا بقیة الفنون.
فی الغالب أنّ الشباب بدأوا أعمالهم من بدایة الثورة، والبعض من الفنانین بدأوا أعمالهم قبل الثورة وقاموا بتقدیم خدمات للثورة؛ والأغلبیة ـ وللأسف ـ لم یخدموا الثورة، وفی الجملة کان للفن منذ بدایة الثورة إلى یومنا هذا ـ أی بعد مرور عشرین سنة ـ دور کبیرة وقد دخلت أنواع الفنون فی مختلف المیادین ـ لیس فقط فن المسرح أو فن الشعر، بل کافة أنواع الفنون ـ واُنجزت أعمال بارزة وکبیرة، وتربى الکثیر من الفنانین الشباب).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.