15 May 2011 - 22:58
رمز الخبر: 3421
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ بجهود مکتب قائد الثورة الإسلامیة، صدر عن إذاعة وتلفزیون الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة کتاب "الإصلاحات؛ استراتجیاتها ومخاطرها".
الإصلاحات؛ استراتجیاتها ومخاطرها
 
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب "الإصلاحات؛ استراتجیاتها ومخاطرها" یشتمل على مجموعة من التوجیهات التی أدلى بها سماحة آیة الله العظمى الخامنئی (حفظه الله) فی جمع من مسؤولی النظام.
یتکون هذا الکتاب من العناوین التالیة: "وحدة الأخوة أفضل من وحدة اللغة" و "التعاضد یتیسر بذکر الله" و "الیوم تطرح مسألة الإصلاحات فی البلد" و "ما هو هدف العدو من طرح شعار الإصلاحات" و "خمسة أخطاء یرتکبها عدونا" و "المصیر الذی یتمناه العدو لإیران" و "علاقة الشعب بالمسؤولین" و "القیادة المعنویة، تتمتع بالتزام معنوی" و "الأمر بالمعروف والنهی عن المنکر واجب مفروض على الجمیع" و "النظام الإسلامی لیس نظاماً شیوعیاً" و "إیران متوحدة" و "متى ینبغی النقل عن وسائل الإعلام" و "التصدی الحقیقی لتدخل الأجانب" و "دلیل أولیة الجانب المعیشی" و "عهدی مع المسؤولین عهد الدین والثورة" و "لا یوجد لدی أی تعلّق بالمسؤولیة الحالیة" و "نحن نتعایش مع الأدیان المختلفة"
نقرأ فی فقرة من الکتاب تحت عنوان "ما هو هدف الأعداء من شعار الإصلاحات":
(وأما القضیة الاُخرى ذات الأهمیة فی هذا المجال فهی: ما هو الذی یصبو إلیه العدو من خلال دعایاته التی یرفع فیها شعار الإصلاحات؟ إن الإصلاحات من القضایا التی تخص الشعب، فما هو السبب فی ترکیز وسائل الإعلام العالمیة على قضیة الإصلاحات فی إیران کما تلاحظون؟ إن هذه الدعایات تبثها مراکز لا یمکن لها الزعم بأنها ترید الخیر للشعب الإیرانی. فهل یعود السبب فی وجود الفساد وحالة الکبت وخراب الأوضاع فی هذا البلد ..؟ وهل یوجد سبب آخر غیر ذلک؟ وإلا فما هی القوى التی أوجدت الکبت فی هذا البلد؟ وما هی القوى التی أقامت الأجهزة الوطنیة والحکومیة فی هذا البلد على أساس الفساد؟ وما هی القوى التی کافحت الأخلاق العامة والإنسانیة على مدى خمسین عاماً؟ وما هی الید التی أوصلت رضا خان إلى سدة الحکم؟ وما هی العناصر التی نفذت انقلاب 82 مرداد؟ ومن هو الذی قام بأسوأ حرکة دعائیة على مدى أکثر من خمسین عاماً لجعل الجماهیر تنقاد نحو الفساد والانحلال والتنکر للمبادئ الأخلاقیة والدینیة؟ إن شبابنا الیوم لا یتذکرون شیئاً عن صحافة العهد البهلوی، ولکنکم أنتم مازلتم تتذکرون. فمن الذی کان یشجع تلک الصحف الفاسدة، أو الملونة، على حد تعبیر أحد المثقفین المسلمین المعروفین؟ ومن الذی کان یموّلها ویدعمها؟ وبمن کانت تقتدی وتتأسّى؟ فهل هناک سوى تلک الأجهزة السلطویة التی جاءت بالنظام البائد وظلت تدعمه بکل وجودها؟!).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.