25 May 2011 - 23:23
رمز الخبر: 3467
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله نوری همدانی على أن التقوى أهم ظهیر للانسان، وقال: الفاقد للتقوى اللازمة یواجه الانحراف فی حیاته الفردیة والاجتماعیة.
التقوى من أقوى عوامل نجاة الانسان من الزیغ والانحراف


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی أشار فی محاضرته الأخلاقیة الأسبوعیة الى عدد من الحکم والمواعظ الهامة فی کتاب "نهج البلاغة"، ورکز على جملة من النقاط الأخلاقیة.

وأشار سماحته إلى أهمیة الأمور الأخلاقیة، قائلاً: التقوى أهم ظهیر للانسان، فمهما بلغ وأینما وصل وحیثما حل یحتاج الى خصلة التقوى.

وقال سماحته مشیراً الى بعض الآیات والروایات: لقد أوصى الباری تعالى الانسان برعایة التقوى فی القرآن الکریم؛ فینبغی علینا إیلاء مفردة التقوى مزیداً من الاهتمام.

ولفت سماحته الى أن التقوى من أقوى عوامل نجاة الانسان من الزیغ والانحراف والشطط، مردفاً: الله سبحانه وتعالى ناظر إلى أعمالنا وسلوکنا دائماً؛ فعلینا توخی الحیطة لئلا تزل أقدامنا ونسلک سبیل الغی والضلال.

ومضى سماحته فی القول: إذا أقام الانسان حیاته على أساس التقوى وأولى الحلال والحرام اهتماماً، فإنه یحرز السعادة فی الدنیا والآخرة.

وأضاف: من بنى حیاته على أمور واهیة لا یستطیع مواصلة السیر والثبات على الصواب، بل سینهار فی جرف هار فی أدنى المزالق.

وشدّد سماحته: یجب علینا تسییر حیاتنا من منطلق التقوى؛ لأن الفسق یخرج الانسان من دائرة الرحمة الالهیة، ویدخله جهنم وبئس المصیر.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.