06 June 2011 - 12:02
رمز الخبر: 3518
پ
جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة بوستان للنشر، کتاب: "شخصیة المرأة فی القرآن الکریم وکتاب العهدین" بقلم حبیب مظاهری.
شخصیة المرأة فی القرآن الکریم وکتاب العهدین
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب: "شخصیة المرأة فی القرآن الکریم وکتاب العهدین" بقلم حبیب مظاهری، صدر عن مؤسسة بوستان کتاب للنشر.
إنّ کتاب شخصیة المرأة فی القرآن الکریم وکتاب العهدین یبحث فی مجال القضایا الخاصة بشخصیة المرأة بأسلوب مقارن، وهو یهدف لبیان آیات القرآن والکریم والعهدین، فضلاً عن التعریف بشخصیة المرأة، والقواسم المشترکة بین هذین الکتابین، والاختلافات بینهما.
یتناول هذا الکتاب البحث المذکور من خلال المقدمة المرتکزة على الأسئلة الأساسیة التالیة:
ألف) ما هی نظرة العهدین والقرآن لشخصیة المرأة ـ من الخلقة إلى یوم الجزاء ـ ؟
ب) هل للجنس دور وتأثیر فی الأمور المختلفة، کالمشارکة فی المجتمع، والعبادة، والتطور، والوصول إلى الکمال؟
ج) أی الأدیان رسم صورة شاملة عن شخصیة المرأة؟
إنّ المصدر الأساسی للبحث فی قسم القرآن الکریم، هو القرآن الکریم نفسه، بالإضافة إلى الاستعانة بالتفاسیر المشهورة فی العالم الإسلامی.
کما أنّ المصدر الأساسی للعهدین هو العهد القدیم والعهد الجدید، بالإضافة إلى الاستعانة بالتفاسیر المشهورة للکتاب المقدس، وکتاب والتلمود، وکتب تاریخ الحضارة.
یتکون هذا البحث من ثلاثة أبواب؛ یشتمل الباب الأول على ثلاثة فصول، حیث ترکّز البحث فی الفصل الأول على موضوع خلقة المرأة، وفی الفصل الثانی على مسألة الذنب وزوایاه المتعددة، وفی الفصل الثالث على القابلیات الذاتیة المودعة فی خلقة المرأة.
ویشتمل الباب الثانی من هذا الکتاب على أربعة فصول؛ الفصل الأول تناول الشخصیة الاجتماعیة للمرأة، والبحوث المتفرعة علیها مثل قیمومیة الرجل على المرأة، وتناول الفصل الثانی مسألة مشارکة المرأة الاجتماعیة، واختص الفصل الثالث بدور المرأة فی تأسیس الأسرة، وشخصیة المرأة کإمرة وأم وأخت، وحقوق المرأة على الرجل، أما الفصل الأخیر فقد اختص بمسألة الحیاء والعفاف والحجاب والبحوث المتفرعة على هذا الموضوع.
کما اشتمل الباب الثالث على البحث فی الأمور المعنویة الخاصة بالمرأة، والمشترکات التشریعیة للمرأة والرجل، والعاقبة الحسنة والسیئة للمرأة، والبحوث المتفرعة على هذا الموضوع.
نقرأ فی فقرة من هذا الکتاب: (أینما یدور حدیث عن کرامة الإنسان، فإنّ المرأة تشترک أیضاً فی هذه الکرامة مع الرجل، ولا یوجد أی تمایز بین أبناء البشر فی الإنسانیة، فالکل یشترکون فی التکریم الإلهی.
وبالإضافة إلى الآیات القرآنیة التی تتحدث بشکل عام عن تکریم الإنسان فی مجال امتلاکه للصفات الإلهیة، وحکومته فی الأرض، وتمتعه بالعقل والإرادة، فإنّ الله تعالى یُکرّم المرأة فی العهد الجدید بشکل مستقل، ویصفها بالعطیة والبرکة الإلهیة فی المجتمع: "عندما یجد الرجل زوجة فقد وجد نعمة، فإنّ هذه المرأة برکة له من جانب الله تعالى"، کما ورد فی کتاب أمثال سلیمان حدیث فی تمجید مکانة المرأة العاقلة ذات السیرة الحسنة، حیث جاء فیه: "المرأة برکة من جانب الله"، "الزوجة العاقلة عطیة الله"، وهذا یدل على المکانة السامیة لجنس المرأة ـ المرأة العاقلة بالطبع ـ فی نظام الخلقة).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.