14 June 2011 - 18:15
رمز الخبر: 3562
پ
امام جمعة طهران المؤقت:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال امام الجمعة فی طهران: هدف الاستکبار الأساسی إضعاف ولایة الفقیه ثم تشویه صورة علماء الدین وبالتالی قلب النظام الدینی.
هدف الأعداء النهائی هو قلب النظام الدینی والولائی



أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء من تبریز، شمالی ایران، أن سماحة الشیخ کاظم صدیقی، امام جمعة العاصمة طهران، قال فی مراسم اختتام الدراسة فی حوزة بناب العلمیة: فی ضوء المؤامرات والدسائس التی یقوم بها العدو فی سیاق حربه الناعمة، یقع على عاتق رجال الدین والحوزة العلمیة رسالة عظیمة وخطیرة.

وأضاف سماحته قائلاً: یسعى الأعداء من خلال الترویج للفساد والفحشاء فی ایران وهو ما یستدعی الحیطة والحذر من علماء الدین والمسؤولین.

ولفت سماحته الى أن الدعاة والمبلغین یحملون مشعل التوعیة الدینیة ونشر البصیرة الدینیة، مصرحاً: إن أبعاد الحرب الناعمة واسعة للغایة وأضرارها کبیرة جداً، حتى أنها تفوق الحرب العسکریة؛ ذلک أن الأعداء الیوم یستهدفون العقیدة الدینیة والهویة الوطنیة للشباب.

وشدد سماحته على أن الأعداء وبعض دعاة الدین دخلوا الیوم فی سجال محتدم مع الاسلام، مضیفاً: هدف الاستکبار الأساسی إضعاف ولایة الفقیه ومن ثم تشویه صورة علماء الدین وبالتالی قلب النظام الدینی والولائی.

ولفت سماحته الى أن طلاب العلوم الدینیة وعلماء الدین کانوا على الدوام مدافعین عن حریم الولایة، وقال: لقد استطاع قائد الثورة الاسلامیة إنقاذ البلاد من الفتن المتعددة التی أرید إقحامها فیها فی الوقت الذی کان الأعداء بصدد التشویش على الأفکار الدینیة الأصیلة.

ومضى سماحته فی القول: لولا الولایة لما کان معلوماً مصیر الثورة، ففی الحقیقة الأصل المسلم لولایة الفقیه صان البلاد والثورة من المخاطر.

الى ذلک، أکد سماحة الشیخ صدیقی على أن الشعب یسیر خلف العالم العامل والمهذب، وقال: رسالة الفضلاء والطلاب الیوم لا یمکن اختزالها فی الصلاة والوعظ، بل أنه یُطمح أن یکون رجل الدین فی طلیعة الشریحة المثقفة قولاً وفعلاً.

وبیّن سماحته أن الطالب المثالی یتحلى بخصال ثلاث هی: التقوى والتوسل ومجاهدة النفس، وتابع: یجب أن نکون دعاة صامتین للدین الاسلامی ولمدرسة أهل ابیت (ع) من خلال العمل بمقتضیات الدعوة، لا أن نکون سبباً للابتعاد عن الدین من خلال التعاطی غیر الصحیح مع الناس.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.