12 July 2011 - 19:48
رمز الخبر: 3670
پ
إمام جمعة نکا:
رسا/أخبار الحوزة المحلیة ـ أکّد إمام جمعة مدینة نکا على البحث عن حقیقة لفظة الانتظار، وقال: إنّ انتظار إمام العصر (عج) فی الحقیقة هو انتظار لحقیقة المجتمع الإسلامی.
ولایة إمام العصر؛ ولایة الحبّ والمودة
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء من مدینة ساری أنّ سماحة حجة الإسلام والمسلمین محمد باقر محمدی لائینی، إمام جمعة مدینة نکا، أکّد على وجوب تذکیر الوعاظ للشباب بالمعنى الحقیقی للانتظار، وتوضیحه لهم؛ مضیفاً: یجب على المجتمع أن یُدرک معنى لفظة الانتظار، ویکون منتظراً للقائم من آل محمد (ص).
ولفت سماحته إلى أنّ الإنسانیة متعطشة لظهور المنقذ، واعتبر منهجة ثقافة الانتظار من أهم وظائف المنتظرین فی عصر الغیبة، وقال: إنّ البشریة الیوم مبتلیة بالظلم والجور، وهی متعطشة إلى ظهور المنقذ، وهذا على خلاف ما تمرّ به البشریة من تقدّم فی المیادین العلمیة المختلفة؛ متابعاً: إنّ أهم وظیفة من وظائف المنتظرین فی عصر الغیبة، ترویج ثقافة الظهور والأخلاق والفکرة المهدویة فی المجتمع.
واعتبر سماحته الاعتقاد بالمهدویة من مفاخر الشیعة، وشدد على ضرورة تعریف إمام العصر؛ المهدی الموعود (عج) للعالم، وقال: یجب أن تقام مراسم الاحتفال بالنصف من شعبان بعیداً عن أی نوع من الخرافة أو ما یسیء للمناسبة.
واعتبر إمام جمعة مدینة نکا إحلال العدالة بین الأمم من أولویات قیام إمام العصر (عج)، وقال: إنّ ما یؤدی إلى سقوط الأمم فی العصر الحاضر لیس فقط کفران النعم، بل إنّ ما یؤدی إلى ذلک هو الظلم وفقدان العدالة الذی أصبح رائجاً فی الدول المختلفة.
ووصف سماحته ولایة إمام العصر بولایة الحبّ والمودة، وقال: إنّ الإمام یظهر فی الوقت الذی تُملأ الأرض ظلماً وجورا، وتعیش فی أجواء من الفساد والحیرة، وهذا دلیل على محبّة الإمام لأمّته؛ مضیفاً: إنّ قیام الإمام المهدی من أبرز مصادیق الحکمة الإلهیة؛ لذا علینا أن نکون مستعدین للقیام دائماً، من خلال التمسّک بالقیم الدینیة، والتعالیم القرآنیة والإسلامیة، وإحلال العدالة.
واعتبر سماحته أنّ الأعیاد الشعبانیة هی أعیاد نور وبرکة إلهیة، ویجب الاهتمام بها والترکیز علیها.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.