24 August 2009 - 16:35
رمز الخبر: 383
پ
آیة الله مکارم الشیرازی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله مکارم الشیرازی منتقداً بث الاشاعات: من دواعی الأسف أن البعض یسارع الى الترویج للإشاعات المناهضة للنظام من دون التمعن والتدبر فیها.
من غیر الصحیح الترویج للإشاعات من دون التثبّت من مصدرها والتحقق منها<BR>
<BR>

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی آیة الله ناصر مکارم الشیرازی واصل الیوم الاثنین، الثالث من شهر رمضان الکریم، تفسیره لسورة الکهف فی الدرس الذی یلقیه فی ضریح السیدة فاطمة المعصومة (سلام الله علیها)، فی جموع المؤمنین الصائمین، مشدداً على لزوم الاستفادة من هذه السورة القرآنیة وضرورة استخلاص الدروس والعبر منها.

وقال سماحته فی هذا المحاضرة: جاء فی هذه السورة أن البعض من کفار قریش فی زمن النبی محمد (ص) شکوا فی صدق دعوته، ما دفع بهم الى التحقیق فی الأمر لإثبات الحقیقة.

وتابع سماحة المرجع قائلاً: على الرغم من أن الکفار فی عهد الرسول الکریم (ص) کانوا معروفین بالجهل حتى اشتهروا بالأعراب، لکنهم أزمعوا على التثبت من صحة کلام الرسول الجدید.

وفی معرض إشارته الى الأوضاع الجاریة فی البلاد، قال سماحته: من المؤسف أن البعض ممن هو داخل الجمهوریة الاسلامیة شرع ببث الاشاعات ضد المحاکم ومراجع التقلید وغیرهم من دون التثبت من صحة أو زیف تلک المزاعم.

وتابع: إن هذا الضرب من نشر الاشاعات والنیل من الآخرین من دون حجة ولا برهان لا یعد من معالم الجاهلیة فحسب، بل هؤلاء الناس أشد جهالة من الأعراب.

وأضاف سماحة المرجع قائلاً: لا ینبغی تعریض سمعة النظام وکرامة الدولة الاسلامیة الى التشویه المتعمد.

وفی جانب آخر من حدیثه، تطرق سماحته الى أهمیة التوکل على الله تعالى، وقال: علینا دائماً السعی لتحصیل مقدمات أعمالنا، لکن یجب أن نعلم بأنّ المسبب الرئیسی للأعمال هو الباری سبحانه، فلا ینبغی أن ننساه أبداً.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.