25 October 2011 - 22:22
رمز الخبر: 4013
پ
آیة الله نوری همدانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- انتقد آیة الله نوری همدانی قمع المحتجین فی الدول الأوربیة، داعیاً الساسة فیها الى نبذ العنف والاحتکام الى التعالیم الاسلامیة.
انتقال موجة الصحوة الى قلب أوروبا بفضل الثورة الاسلامیة فی ایران


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین نوری همدانی استقبل ظهر الثلاثاء جمعاً غفیراً من مختلف شرائح الشعب الایرانی، ولفت سماحته الى أهمیة الجهاد فی الدین الاسلامی الحنیف، قائلاً: المجتمع الذی لا تسوده ثقافة الجهاد والشهادة محکوم بالسقوط لا محالة.

ولفت سماحته الى أن الروایات الاسلامیة تؤکد على وجود ثلاثة أنواع من الجهاد، وقال: جهاد النفس الأمارة بالسوء هو أول أنواع الجهاد، فلا شک فی أن أشجع الناس هو من کبح جماح أهوائه والتزم بمعنى الجهاد الأکبر.

وشدد على أن محاربة الوساوس الشیطانیة یمثل النحو الثانی من أنحاء الجهاد، مضیفاً: یجب أن یمتلک الانسان بصیرة عالیة لمواجهة فتن الشیطان ووساوسه؛ لأن جمیع الفتن مصدرها وسوسة الشیطان.

وبیّن سماحته أن الجهاد العسکری هو النحو الثالث من الجهاد، لافتاً الى کیفیة تشکیل الحکومة من وجهة نظر الدین الاسلامی المبین، ذاهباً الى عدم شرعیة أی حکومة غیر ولائیة فی عصر الغیبة، مردفاً: یجب أن یتصدى للقیادة الدینیة نبی أو امام معصوم، وأما فی عصر الغیبة فلا بد أن یحکمه فقیه شجاع وعادل ومدبر.

وأشار سماحته الى أن تهمیش الدین هی الخطة التی یعمل العدو على تحقیقها دائماً، متابعاً: جراء خطط الاستکبار العالمی صار الاسلام الأمریکی الیوم یحکم العالم والاسلام الأصیل تم إقصاؤه عن الساحة.

ومضى سماحته فی القول: ما إن انتصرت الثورة الاسلامیة فی ایران بقیادة الامام الراحل (قدس) حتى قلبت کل معادلات الأعداء، وعاد الاسلام الأصیل الى صلب المجتمع وأزال الهیمنة الاستعماریة.

وقال أیضاً: الفکر الثوری لم یقتصرعلى الجمهوریة الاسلامیة فی ایران وحدها، بل تأست بها باقی الدول الاسلامیة، وثارت الشعوب فیها ضد الأنظمة القمعیة العمیلة والمستبدة.

وأکد سماحته على أن انتقال موجة الصحوة الى قلب أوروبا یمثل رسالة الثورة الاسلامیة فی ایران، وقال:لقد سئم الأوربیون والأمریکیون من النظام الرأسمالی غیر العادل، وخرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة. ولا ریب فی أن اللجوء الى القوة والعنف لن یجدی الغرب نفعاً فی إیقاف الاحتجاجات، بل لا بد من الاحتکام الى التعالیم الاسلامیة لإنهاء هذه الأزمة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.