02 December 2011 - 19:18
رمز الخبر: 4120
پ
آیة الله أستادی، عضو رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد آیة الله أستادی الى أن إحیاء أمر أهل البیت (ع) وبیان التعالیم الدینیة من أهم الأهداف المتوخاة من المجالس الدینیة فی محرم.
إشاعة الفساد والانحراف وسیلة یتبعها العدو لإقصاء المجتمعات الاسلامیة عن المعارف الدینیة


أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آیة الله الشیخ رضا أستادی، العضو فی رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، أکد على أهمیة إقامة مراسم العزاء وذکرى شهادة أبی الأحرار الحسین (ع)، قائلاً: المساهمة فی تلک المجالس الروحانیة من أعظم ما یقرب العبد الى مولاه، فلا ینبغی الغفلة عن المشارکة الجادة والفاعلة.

وشدد سماحته على أن من أهم الأهداف المتوخاة من عقد مجالس العزاء على أبی عبد الله الحسین (ع) هو إحیاء أمر أهل البیت (ع)، متابعاً: فضلاً عن البکاء على مصائب أهل البیت (ع) وأهمیة ذلک فی کسب الأجر والثواب، لا بد من بیان معارف أهل البیت (ع) فی تلک المجالس الرحمانیة.

ومضى سماحته فی القول: لقد دخل الأعداء من کل جهة لیتمکنوا من إقصاء الشباب والمسلمین بصورة عامة عن معارف أهل البیت (ع)، فمن جملة خططهم الخبیثة لهذا الغرض نشر الفساد فی المجتمع الاسلامی، وکذلک إثارة الشبهات فی عقائد المسلمین؛ فینبغی توخی الیقظة والحذر.

وطالب سماحته الخطباء والدعاة المحترمین بالرد على تلک الشبهات لئلا تعلق فی أذهان البعض، وقال: من الواضح أن المجتمع الذی تسوده الصلاة وفی الوقت نفسه تشیع فیه الفاحشة لن یبلغ مبتغاه ولن یصل الهدف المطلوب من تلک الصلاة، وکذلک الحال فی من یصوم ولا ینتهج التقوى.

ولفت سماحته الى أن حجاب المرأة أصل أخلاقی یرمی الى تأصیل العفة فی المجتمع ومقدمة لترک المحرمات، مردفاً: لو تصرفت المحجبة بطریقة تثیر الرجال لما انتفع المجتمع بذلک الحجاب، فالحجاب هو ما صد الفرد عن ارتکاب المعصیة.

وأشار الى أن المجتمع الاسلامی متفاوت تماماً عن المجتمع الطاغوتی، مضیفاً: إن کان المجتمع إسلامیاً لکنه کان یعانی من انتشار الکذب والغیبة، وعُرف عنه عدم رعایة الأخلاق الاسلامیة فی الأسرة والمجتمع، فمن الواضح أنه یفصله بون شاسع عن المجتمع المنشود.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.