02 March 2012 - 14:24
رمز الخبر: 4400
پ
کاتب فرنسی..
رسا/تقاریر- تحت عنوان قطر/السعودیة ومخططهما الوهابی لسوریا والعالم العربی، نشر الکاتب الفرنسی المعروف "فیلیب توریل" مقالا فی مجلة "افریک أسی" الفرنسیة جاء فیه أن دولتی قطر والسعودیة تعملان على إستغلال المذهب الوهابی لتحقیق نفوذهما السیاسی فی العالم العربی.
السعودیة والقطر توظفان الوهابیة خدمة لنفوذهما السیاسی
توریل وصف الوهابیین فی مقاله بمجلةAfrique-Asie بأنهم أصحاب فکر یکفر کل المسلمین بمن فیهم السنة، وبأنهم لا یقبلون إلا من إتبع مذهبهم. وأضاف توریل فی مقاله أن مع دفع بالحراک السوری السلمی إلى المنحى الإرهابی هو التدخل القطری السعودی، فبدفع وتمویل من القطریین والسعودیین الساعین إلى إستغلال الأحداث فی سوریة عبر الوهابیة تغیر وجه الحراک السلمی نحو الإرهاب ودعم التیارات السلفیة وذلک لکسب النفوذ السیاسی.
وأشار توریل إلى أن المملکة الوهابیة (السعودیة) تمتلک شبکة دینیة عریضة تخضع لتعلیماتها، وبأنها تمول حوالی 80 فی المائة من المنظمات الاسلامیة غیر الرسمیة عبر العالم، لا ینافسها فی ذلک إلا دولة قطر التی تعتنق نفس العقیدة الوهابیة، وهو البلد الذی یتقاسم مع السعودیة نفس الأهداف فی إسقاط نظام بشسار الأسد.
ویضیف المقال أن الولایات الامریکیة المتحدة وبعض الدول الغربیة، وبعد تجربة لیبیا، والتجارب المریرة فی کل من أفغانستان والعراق تجد نفسها مترددة فی دعم هذا المخطط الوهابی لحلفائهم. وقد کانت هیلاری کلنتون واضحة فی التعبیر عن ذلک بعد فشل مؤتمر "أصدقاء سوریا" بتونس، فی حین یهمس بذلک الرئیس الفرنسی ووزیر خارجیته جوبیه ،ولن یطول الوقت کثیرا؛ حسب کاتب المقال؛ حتى یعلنارفضهما للاستراتجیة الانتحاریة فی الأرض المحروقة والتی تتبناها کل من السعودیة وقطر.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.