جدید الکتب والإصدارات الحوزویة..
رسا/إصدارات ـ صدر عن مؤسسة العلامة المجدد وحید البهبهانی، کتاب: "منهج أهل السنة فی مسألة الإمامة" بقلم محمد علی نجل العلامة وحید البهبهانی.
أفاد تقریر وکالة رسا للأنباء أنّ کتاب "سنّة الهدایة لهدایة السنّة" تألیف نجل سماحة آیة الله وحید البهبهانی صدر تحت عنوان "منهج أهل السنة فی مسألة الإمامة".
ارتکز البحث فی هذا الکتاب على مسألة الإمامة من خلال ثلاثة فصول وخاتمة، حیث سعى المؤلف فی الفصل الأول من الکتاب إلى إثبات خلافة أمیر المؤمنین علیه السلام بأفضل الأسالیب؛ وذلک من خلال الاعتماد على روایات أهل السنة.
وفی ختام هذا الفصل أجاب على الاتهام الموجّه ضد الشیعة المبنی على کون التشیّع أحد الأفکار الجدیدة التی ظهرت للوجود فی القرون الأخیرة، فأشار من أجل ردّ هذا الاتهام إلى سیرة حیاة الکثیر من رجال الشیعة ورواتهم وأعلامهم الذین دوّنت أسماءهم فی الکتب الحدیثة والرجالیة والمصادر الأخرى لأهل السنّة.
ولفت فی الفصل الثانی والثالث إلى الأدلة التی تشیر إلى أنّ أحقیة خلافة الثلاثة لا أساس لها،وفی آخر الکتاب تعرّض إلى مناقشة ونقد بعض الآراء الفقهیة للمذاهب الأربعة وأظهر مواطن معارضة هذه الأحکام للکتاب والسنة؛ وذلک من خلال الاعتماد على مقدرته الفقهیة والعلمیة التی یتمتع بها.
کما طُبعت فی نهایة الکتاب الحاشیة التی دوّنها المؤلف على الکتاب.
نقرأ فی فقرة من مقدمة المؤلف التی أوردها فی بدایة الکتاب:
"بسم الله الرحمن الرحیم وبه نستعین، أحمده على نواله، مصلیاً على أحمده وصحبه وآله.
أما بعد:
یقول العبد القاصر محمد علی بن محمد باقر إنّ هذه بعض الکلمات فی باب الإمامة، أسطّرها لمن یلتمس طریق الحقیقة من أهل السنّة والجماعة، الذین یبحث کل منهم عن طریق الحق؛ لیصبح مصداقاً لقوله تعالى: (والذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا"؛ لیحرر رقبته من قیود تقلید الآباء والأجداد التی تعتبر من الأسالیب البالیة للکفار والفجار، کما ذکر ذلک الحقّ تعالى على لسانهم حیث قال: (إنّا وجدنا آباءنا على أمّة وإنّا على آثارهم مهتدون)، وقال فی آیة أخرى: (وإنّا على آثارهم مقتدون)؛ ولینتفع بذلک وینجو من الضلالة والجهالة کل من التمس طریق الحق، کما قال تعالى: (لیهلک من هلک عن بینة ویحیى من حی عن بینه)؛ علماً إننا دوّنا ذلک ضمن مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وأسمیناه سنّة الهدایة.
تجدر الإشارة إلى أنّ کتاب منهج أهل السنة فی مسألة الإمامة، صدر لأول مرّة عام 1994م من قبل انتشارات انصاریان.
ارتکز البحث فی هذا الکتاب على مسألة الإمامة من خلال ثلاثة فصول وخاتمة، حیث سعى المؤلف فی الفصل الأول من الکتاب إلى إثبات خلافة أمیر المؤمنین علیه السلام بأفضل الأسالیب؛ وذلک من خلال الاعتماد على روایات أهل السنة.
وفی ختام هذا الفصل أجاب على الاتهام الموجّه ضد الشیعة المبنی على کون التشیّع أحد الأفکار الجدیدة التی ظهرت للوجود فی القرون الأخیرة، فأشار من أجل ردّ هذا الاتهام إلى سیرة حیاة الکثیر من رجال الشیعة ورواتهم وأعلامهم الذین دوّنت أسماءهم فی الکتب الحدیثة والرجالیة والمصادر الأخرى لأهل السنّة.
ولفت فی الفصل الثانی والثالث إلى الأدلة التی تشیر إلى أنّ أحقیة خلافة الثلاثة لا أساس لها،وفی آخر الکتاب تعرّض إلى مناقشة ونقد بعض الآراء الفقهیة للمذاهب الأربعة وأظهر مواطن معارضة هذه الأحکام للکتاب والسنة؛ وذلک من خلال الاعتماد على مقدرته الفقهیة والعلمیة التی یتمتع بها.
کما طُبعت فی نهایة الکتاب الحاشیة التی دوّنها المؤلف على الکتاب.
نقرأ فی فقرة من مقدمة المؤلف التی أوردها فی بدایة الکتاب:
"بسم الله الرحمن الرحیم وبه نستعین، أحمده على نواله، مصلیاً على أحمده وصحبه وآله.
أما بعد:
یقول العبد القاصر محمد علی بن محمد باقر إنّ هذه بعض الکلمات فی باب الإمامة، أسطّرها لمن یلتمس طریق الحقیقة من أهل السنّة والجماعة، الذین یبحث کل منهم عن طریق الحق؛ لیصبح مصداقاً لقوله تعالى: (والذین جاهدوا فینا لنهدینهم سبلنا"؛ لیحرر رقبته من قیود تقلید الآباء والأجداد التی تعتبر من الأسالیب البالیة للکفار والفجار، کما ذکر ذلک الحقّ تعالى على لسانهم حیث قال: (إنّا وجدنا آباءنا على أمّة وإنّا على آثارهم مهتدون)، وقال فی آیة أخرى: (وإنّا على آثارهم مقتدون)؛ ولینتفع بذلک وینجو من الضلالة والجهالة کل من التمس طریق الحق، کما قال تعالى: (لیهلک من هلک عن بینة ویحیى من حی عن بینه)؛ علماً إننا دوّنا ذلک ضمن مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة، وأسمیناه سنّة الهدایة.
تجدر الإشارة إلى أنّ کتاب منهج أهل السنة فی مسألة الإمامة، صدر لأول مرّة عام 1994م من قبل انتشارات انصاریان.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.