29 March 2012 - 10:42
رمز الخبر: 4462
پ
مدیر الحوزة العلمیة فی هیدج:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- أکد الشیخ صالحی على أن الاقتداء بالسیدة زینب (س) فی العصر الذی بدأ الأعداء فیه باستهداف أساس الأسرة یسهم کثیراً فی إصلاح المجتمع والأسرة.
التمسک بالولایة هو عنصر البصیرة لدى السیدة زینب (س)

فی تصریح أدلى به الى مراسل وکالة رسا للأنباء، هنأ سماحة الشیخ أحمد صالحی، مدیر الحوزة العلمیة فی مدینة هیدج، المسلمین بمناسبة ذکرى میلاد السیدة زینب بنت علی (ع) ویوم الممرض الموافق للخامس من شهر جمادی الأولى، مؤکداً على أنها ترتبت فی أحضان الولایة، وقال: حظیت السیدة زینب الکبرى (س) بنعمة التربیة فی کنف الإمامة والولایة.

وذکر سماحته أن هذه السیدة الجلیلة امرأة صالحة وعارفة بزمنها وعاملة بواجباتها الدینیة، مردفاً: تجلت شخصیة هذه السیدة العظیمة فی حملها لرسالة عاشوراء وما تلاها من أحداث فجیعة خلدها التاریخ الى الأبد.

وشدد سماحته على أن بسالة بطلة کربلاء غیر خفیة على أحد، متابعاً: لقد استطاعت هذه السیدة الجلیلة حمل أعباء الدعوة الدینیة ومواصلة رسالة عاشوراء وتبلیغ أهدافها الإلهیة فی عصر خلا تماماً من وسائل الاعلام.

وعدّ سماحته هذه السیدة الجلیلة أسوة وقدوة لجمیع نساء العصر الحالی، وقال: لما سأل الإمام السجاد (ع) عمته زینب (س) بعدما رآها تصلی صلاة اللیل وهی جالسة خلال سبیهم الى الشام، ردت علیه بأن الطعام الذی یعطونه لا یکفی إلا للأطفال، وهی تعطی حصتها لهم، فلا تقوى على العبادة من قیام.

ولفت الى أن السببل الأفضل لنیل السعادة الدنیویة والأخرویة هو التأسی بالسیدة زینب (س) وأمثالها، مضیفاً: إن الاقتداء بهذه السیدة الجلیلة فی العصر الذی بدأ الأعداء فیه باستهداف أساس الأسرة یسهم کثیراً فی إصلاح المجتمع والأسرة.

وأکد على أن تنشئة أجیال صالحة وإعداد أبناء صالحین من أهم الحصال التی تحلت بها هذه المرأة العظیمة، وقال: حریّ بالمرأة المسلمة الاحتذاء بسلیلة العلم والإیمان وربیبة بیت الإمامة والخلافة فی هذا المضمار.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.