وانتقد المتحدث باسم المتظاهرين "عزيز أوز دمير"، السياسات التي تتبعها السلطات الصينية مع أتراك الأويغور، وقال إن قيام دول العالم الإسلامي وعلى رأسها تركيا، بوضع حقوق ومطالب الأويغور على أجندة النقاش في المحافل الدولية، سيدعم قضيتهم.
وفي بورصة، غربي الأناضول التركي، أديت صلاة الغائب بعد صلاة الجمعة، في مسجد "أولو جامع"، على شهداء الأويغور، الذين فقدوا حياتهم نتيجة الإجراءات القمعية الصينية، وتبع الصلاة كلمة لرئيس المجلس الوطني لتركستان الشرقية، سيد تومتورك.
وفي أدرنة غربي تركيا، تجمع المتظاهرون أمام مسجد "إسكي جامع"، ورفعوا أعلام تركستان الشرقية وتركيا، ورددوا شعارات منتقدة للإجراءات القمعية ضد الأويغور، وفي قونيا وسط الأناضول، خرجت مظاهرة بعد صلاة الجمعة من مسجد "شرف الدين"، منددة بالإجراءات الصينية ضد أتراك الأويغور.
وفي أغسطس/ آب الماضي، أفادت لجنة حقوقية تابعة للأمم المتحدة، بأن الصين تحتجز نحو مليون مسلم من أقلية "الأويغور" في معسكرات سرية بمنطقة تركستان الشرقية، ذاتية الحكم.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على إقليم "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن أقلية الأويغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونًا منهم من "الأويغور"، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.