وأکد مشعل أن الجبهة لن تدعم أبو الفتوح بل متمسکة بحازم صلاح أبو إسماعیل لأن خروجه غیر شرعى، لکنها فى الغالب ستدعم اتجاه الهیئة الشرعیة للحقوق والإصلاح بدعم الدکتور محمد مرسى مرشح الإخوان المسلمین.
وتابع قوله: "فى الفترة الأخیرة تبنى أبو الفتوح مبادئ أکثر میلا للیبرالیة عن الشورى الإسلامى وبدا کأنه أقرب خطوات للتیار اللیبرالی منه للإسلامى، وله بعض التصریحات تهاجم التیار السلفى، ونحن نفضل الدکتور محمد مرسى لأنه یحمل مشروع جماعة الإخوان المسلمین وهو الأقرب لنا فى الوقت الحالى والجماعة قادرة على مواجهة أى قوى أخرى فى الوقت الحالى". معلقا: "مشروع مرسى یحمله رجل کفء نثق فیه أما أبو الفتوح لم یکشف لنا عن مشروع".
من جانبه أعلن محمد نور، المتحدث باسم حزب النور السلفى، أن حزبه اتفق مع الدکتور عبدالمنعم أبوالفتوح، المرشح الرئاسى المدعوم من الحزب، على وضع مشروع اقتصادى مشترک بینهما، فى إطار برنامجه الانتخابى، مؤکدا على أن رؤیة الحزب اتفقت مع طرح (أبوالفتوح)، ما ینبئ بحصاد جید یدر الخیر على البلاد بأکملها».
هذا وألقت صحیفة «واشنطن بوست» الأمریكیة الضوء على ظهور قوة السلفیین بعد الإطاحة بالرئیس السابق حسنی مبارك، خاصة وأنهم أصبحوا قوة سیاسیة صاعدة لها تأثیر كبیر، بعد أن تخلوا عن الخوف من الاعتقال والتعذیب بسبب رؤیتهم وتفسیرهم المتشدد للإسلام. وأشارت إلى أن السلفیین، بعد خروج مرشحهم المفضل حازم أبو إسماعیل من سباق الرئاسة، یمكن أن یكونوا كتلة انتخابیة لا یستهان بها لكنها قوة مازالت مشتتة وتائهة.