قال الممثل في مجلس خبراء القيادة: يتوجب على السلطات ان تشعر بواجبها تجاه الظروف الاقتصادية الراهنة فاساس فرض العقوبات يعود الى الحصار التي كانت قد فرضته قريش ضد المسلمين. افاد مراسل وكالة رسا للانباء، انه اقيمت ندوة علمية في المبنى المركزي لوكالة رسا في قم المقدسة تحت عنوان "تببين رسالة الحوزات العلمية وعلماء الدين حيال البيان الصادر حول الخطوة الثانية للثورة الاسلامية" وذلك بمشاركة ثلة الاساتذة في الحوزة العلمية والشخصيات الدينية.
وضمن المشاركين في الندوة، قال الممثل في مجلس خبراء القيادة حجة الاسلام السيد هاشم بطحائي: ان الثورة الاسلامية ظاهرة بديعة تمثل في تاريخ المجتمع الانساني الامل الذي كان ينتظره انبياء الله بداية من نبي آدم مرورا بخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله حتى اوصيائه عليهم السلام.
واضاف السيد هاشم بطحائي بان اقامة الحكومة الاسلامية من القضايا التي كان يسعى لها انبياء الله لتحقيقها من زمن بعيد حتى وصل الامر الى عهد نبوة محمد رسول الله وائمة الطاهرين من سلالته ففي عصر غيبة الامام صاحب العصر والزمان، باتت قضية الحكومة الاسلامية مهملة وذلك للشتات الذي حدث في اوساط الامة الاسلامية.
ولفت الممثل في مجلس خبراء القيادة الى ان المجتمع الانساني اتجه بعد الثورة الاسلامية الى سلوكيات وضعته في مسيرة العمل على الجهوزية ليوم المعاد لان المجالات الثقافية والاقتصادية والسياسية والعسكرية ايضا، باتت تندرج تحت اطار العمل لحياة الخلد.
وصرح سماحته بانه يتوجب على السلطات ان تشعر بواجبها تجاه الظروف الاقتصادية الراهنة فاساس فرض العقوبات يعود الى الحصار التي فرضته قريش ضد المسلمين في الشعب فان العدو في طبيعته يمضي على اجرائاته العداية الا انه لا بد من ان نسير على خط الامام الراحل حيث كان يشدد على "ان اميركا لا تستطيع فعل شيء ضدّنا".
هذا وكان على اعقاب الذكرى الاربعين لانتصار الثورة الاسلامية، قام قائد الثورة باصدار بيانا للخطوة الثانية لاستمرارها في مسيرتها الواضحة ولتبيين انجازاتها المذهلة منوها الى توصيات محورية في اطار الجهاد الاكبر لبناء الدولة الايرانية الكبيرة.