البحرین لیست لقمة سائغة بإمکان السعودیة ابتلاعها بسهولة

ووصف لاریجانی هذا النوع من الممارسات بأنها تثیر الأزمات فی المنطقة، قائلاً إن "هذه التصرفات البدائیة فی الظروف الراهنة فی المنطقة لها تأثیرات سیئة على هذه الدول التی تتعامل مع هذه القضایا".
ودعا النائب حسین علی شهریار الذی یرأس لجنة الصحة والعلاج فی المجلس "یجب التصدّی للدسائس التی ینفذها آل خلیفة وآل ثانی"، مضیفاً نتوقع من مسؤولی السیاسة الخارجیة متابعة هذا الموضوع بشکل جاد".
وانطلقت فی الریاض، الیوم القمة التشاوریة الخلیجیة الـ14 لقادة دول مجلس التعاون الخلیجی، وکان مسؤول خلیجی أعلن یوم الجمعة الماضی أن "نوعاً من الإتحاد بین السعودیة والبحرین" سیکون على جدول أعمال القمة. وکان 190 نائباً إیرانیاً أدانوا الیوم ما وصفوه بـ"المشروع السعودی لضم البحرین".
واعتبر بیان أصدره 190 نائباً من أصل 310 فی مجلس الشورى الإیرانی، أن "هذه الخطوة اللامنطقیة، لاشک ستؤدی الى تعزیز الإنسجام والإتحاد بین الشعب البحرینی فی مواجهة المحتلین، وستنقل الأزمة البحرینیة الى السعودیة، وستدفع المنطقة الى فوضى أکبر". وأضاف البیان:"لا یمکن تهدئة الشعوب بالقوة والضغوط السیاسیة".
وشدد النواب فی البیان أن "الشعب البحرینی المتدین الغیور، أثبت طیلة الـ15 شهراً الماضیة، أن حمیته الإسلامیة وهویته الوطنیة وقبضاته المرتفعة ونداءات الله أکبر، هی أقوى من کل القوات الغازیة والمحتلة وخاصة القوات السعودیة".
وأشار البیان الى أن "الدماء الزاکیة للشهداء البحرینیین ستنتصر على السیوف الغازیة"، وذلک فی إشارة ضمنیة الى دخول القوات السعودیة الى البحرین لقمع المعارضة الشعبیة التی تطالب بإصلاحات..
واعتبر البیان أنه "بعد فشلها الذریع، قررت السعودیة الیوم أن تعلن فی اجتماع قادة دول مجلس تعاون الخلیج عن ضم البحرین الى السعودیة، رغم أن البحرین بلد إسلامی عربی مستقل وعضو فی منظمة الأمم المتحدة