31 May 2012 - 14:10
رمز الخبر: 4690
پ
العلامة النابلسی:
رسا/العالم الإسلامی- حذر الشیخ عفیف النابلسی من "موجة الفتنة المذهبیة والطائفیة التی تقف وراءها الإدارة الامیرکیة"، داعیا "جمیع شعوب المنطقة للوقوف صفا واحدا لمواجهة مشاریع الفتنة والعودة إلى الأصالة والقیم الدینیة التی تجمع أهل الشرق کلهم لتثبیت الأمن والسلم والاستقرار".
موجة الفتنة المذهبیة والطائفیة تقف وراءها الإدارة الامیرکیة<BR>
اعتبر الشیخ عفیف النابلسی أن ما یحصل فی بعض المناطق اللبنانیة من أحداث وإشکالات هو أمر خطیر ویؤشر إلى عودة الحرب الأهلیة من بوابة الفتنة المذهبیة. وأشار إلى أن هناک جهات تعمل على تغذیة حالة العداء ضد سوریا وحزب الله وإیران لرفع مستوى التعبئة الجماهیریة لدى فئة معینة، مؤکدا أن هذا الذی یحصل یحمل أبعاداً تفجیریة قد تنسحب تداعیاتها على بلدان عربیة أخرى.
وحذر سماحته من فلتان الخطاب التحریضی الذی یصدح على ألسنة علماء دین ومسؤولین فی مواقع نافذة ومن حرکة العصبیات المذهبیة التی لا تجرّ إلا إلى الفوضى, و التی من شأنها أن ترتد على أصحابها.
واعتبر النابلسی أنّ الانجرار فی مشروع الفتنة الذی تدعمه أمیرکا و(إسرائیل) یعنی المتاجرة بالدم البریء لزیادة أرباح بعض الذین یعملون لتدمیر کل أسس الأمن والاستقرار فی لبنان.
وأکد الشیخ عفیف النابلسی، "أن الاتهامات الامیرکیة لإیران بالتحضیر لاغتیال شخصیات عربیة ولبنانیة هی اتهامات باطلة لا صحة لها، وهی تندرج فی سیاق حملات العداء والتشویه التی تقوم بها الإدارة الأمیرکیة وحلفاؤها من أجل دفع إیران للتنازل عن مواقفها فی مختلف القضایا".
وشدد الشیخ النابلسی على "أن موقف إیران الداعم للمقاومة فی لبنان وفلسطین وللاستقرار فی سوریا، دفع الإدارة الأمیرکیة لتطلق هذه الحملات المسعورة والمجنونة والتی نرى أحد فصولها فی هذا الاتهام الزائف".
وحذر الشیخ عفیف النابلسی من "موجة الفتنة المذهبیة والطائفیة التی تقف وراءها الإدارة الامیرکیة"، داعیا "جمیع شعوب المنطقة للوقوف صفا واحدا لمواجهة مشاریع الفتنة والعودة إلى الأصالة والقیم الدینیة التی تجمع أهل الشرق کلهم لتثبیت الأمن والسلم والاستقرار".
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.