03 October 2012 - 08:15
رمز الخبر: 5209
پ
آیة الله عباس الکعبی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله الکعبی: النظام الإسلامی فی إیران فی قمة القوة والاقتدار، وإذا ما ارتکب الصهاینة أی حماقة فإنهم سیواجهون حرباً ضروساً لن تضع أوزارها إلا بإسقاط هذا الکیان اللقیط.
سیکون رد إیران قاسیاً تجاه أی اعتداء خارجی

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن آبیة الله عباس الکعبی، العضو فی رابطة مدرسی الحوزة العلمیة فی قم، اعتبر الصحوة الإسلامیة من برکات الثورة الإسلامیّة فی إیران بقیادة الإمام الخمینیّ (قُدّس سرّه) وخلفه الصالح الإمام الخامنئی.

وأکد سماحته لدى استقباله لحشد من الشباب من بلدان مختلفة على أن الثورة الإسلامیة ساندت المسلمین فی کل مکان، وأضاف: إن المقاومة الإسلامیة أفقدت الاستکبار صوابه، فلم یعد یدری ماذا یفعل وکیف یواجهها؟

وشدد على أن الأعداء الیوم بصدد التأثیر على إیمان الشباب المسلم عن طریق الحرب الناعمة والغزو الثقافی المکثف، متابعاً: یجب أن نجهز أنفسنا لمواجهة تلک الحرب، ولا ریب فی أن السبیل الأمثل للمواجهة من الناحیة الفردیة هو تهذیب النفس.

ولفت الى أن الاستعداد العسکری لوحده غیر کاف، بل لا بد من أن نکون جاهزین من الجهة العقائدیة أیضاً؛ لأن المواجهة شرسة والإسلام أمام خطر داهم.

ووصف سماحته کلمة رئیس الوزراء الصهیونی فی مجلس الأمن الدولی بالمهزلة التی أثارت سخریة العالم، مؤکداً على أن تهدیدات الأعداء لا تعدو الحرب النفسیة، مبیناً: النظام الإسلامی فی إیران فی قمة القوة والاقتدار، وإذا ما ارتکب الصهاینة أی حماقة فإنهم سیواجهون حرباً ضروساً لن تضع أوزارها إلا بإسقاط هذا الکیان اللقیط.

وشدد على أن هؤلاء یخشون المواجهة العسکریة مع إیران، وقال: استراتیجیتنا قائمة على مواجهة التهدید بالتهدید، لکن الرد الإیرانی على أی اعتداء خارجی سیکون قاسیاً جداً.

وفی معرض إشارته الى التطورات على الساحة السوریة، بیّن سماحته أن ما یحدث فیها یختلف عما یجری فی سائر البلدان الأخرى کمصر والیمن، مضیفاً: لقد حشد الاستکبار العالمی کل إمکاناته بالتعاون مع بعض بلدان المنطقة للقضاء على جبهة المقاومة.

وأشار سماحته الى اللوبی الصهیونی یعمل على الإطاحة بالنظام السوری، قائلاً: من المؤسف أن بعض دول المنطقة نحو قطر والسعودیة وترکیا انطلت علیها مکائد الاستکبار فأضحت عوناً للظالمین.

ونوه سماحته بالأعمال الإرهابیة التی تمارسها المجامیع المسلحة فی سوریا والتی تزود بالأسلحة من قبل الاستکبار وبعض حکام المنطقة الرجعیین، مردفاً: تحالف مثلث الشؤم، النفاق والصهیونیة والرجعیة، من أجل القضاء على خط المقاومة الباسلة؛ لکنهم بإذن الله لن یتمکنوا من المساس بسوریا المناضلة.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.