11 October 2012 - 23:10
رمز الخبر: 5265
پ
آیة الله وحید خراسانی:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال آیة الله وحید: لو وضعت الموازین والقیم الإسلامیة فی کفة والقوانین المسیحیة فی کفة أخرى فإن الوجدان البشری سیحکم بأن الإسلام هو المحیی للبشریة وللأدیان الإلهیة الأخرى.
تطبیق القوانین الإسلامیة یمنع وقوع الظلم والجور فی العالم

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن المرجع الدینی سماحة آیة الله حسین وحید خراسانی أشار الى القوانین المذکورة فی الإنجیل الحالی، قائلاً: ورد فی الدین المسیحی أن الشخص الذی ینظر بشهوة الى الأجنبیة یجب علیه أن یفقأ عینه لیأمن عذاب الله.

وقال سماحته مشیرا إلى الفساد المنتشر فی الدول المسیحیة الیوم: یجب على علماء المسیحیة أن یتثبتوا من هذا الحکم، فإن کان حقاً فلیعملوا به، وإن کان باطلاً کما یحکم به العقل والوجدان البشری فعلیهم إعادة النظر فی دینهم.

وأشار سماحته الى الإعلام المسیحی الذی یزعم أن المسیحیة دین الرأفة والمحبة والإسلام دین العنف والقتل، مضیفاً: هذه النظریة مرفوضة تماماً، لا سیما عند المقارنة بین الأحکام الإسلامیة والمسیحیة.

ومضى سماحته فی القول: إذا نظر الرجل بشهوة الى الأجنبیة ففی الدین الإسلامی لا تُکتب هذه المعصیة فی سجل أعماله مباشرة لیُفتح أمامه باب التوبة، وعندئذ نقول: أیهما دین الرأفة والمحبة الإسلام أم المسیحیة؟

وأکد سماحته على أن الروایات الدینیة تعتبر التوبة دلیل على الرأفة والمودة، متابعاً: التوبة فی الدین الإسلامی تغسل الذنوب، فیصبح المذنب بعدها عارٍ من الذنوب کمن ولدته أمه.

وأردف: الدین الإسلامی لا یعاقب الزانی المحصن بالرجم إن کانت زوجته فی سفر، فأین التوراة والإنجیل من هذه القیود؟ نعم لو تم تطبیق القوانین الإسلامیة فی العالم فستمنع وقوع الظلم والجور فیه.

وقال سماحته: لو وضعت الموازین والقیم الإسلامیة فی کفة والقوانین المسیحیة فی کفة أخرى فإن الوجدان البشری سیحکم بأن الإسلام هو المحیی للبشریة وللأدیان الإلهیة الأخرى وأن النبی الأکرم (ص) مظلوم.
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.