14 October 2012 - 22:49
رمز الخبر: 5295
پ
مسؤول بعثة الحج الإیرانیة:
رسا/ أخبار الحوزة المحلیة- قال السید قاضی عسکر: الابتعاد عن سیرة الرسول (ص) أوجد فی طریق المسلمین مشاکل جمة وشجع الأعداء على الإساءة له.
الوحدة بین الشیعة والسنة فی إیران لا نظیر لها فی العالم

أفاد مراسل وکالة رسا للأنباء أن سماحة السید قاضی عسکر، مسؤول بعثة الحج الإیرانیة، قال فی جمع الحجاج فی المدینة المنورة: المودة الموجودة بین الشیعة والسنة فی الجمهوریة الإسلامیة فی إیران لا نظیر لها وتبعث على دهشة باقی المسلمین فی أغلب البلدان.

وقال سماحته فی ملتقى للحجاج الإیرانیین من الفریقین حمل عنوان "النبی الأکرم (ص) محبوب القلوب": سلوک النبی الأعظم (ص) دلیل على سیادة الأدب والأخلاق فی الأسرة، فلم یسجل التاریخ أنه أقدم على طرد الناس من حوله، ولم یُعرف عنه الغلظة والفضاضة، ما یشکل لنا أسوة وقدوة حسنة.

ومضى سماحته فی القول: لا ینبغی فرض العقیدة بالقوة على أحد، فالقرآن الکریم یصدح قائلاً: "ادعُ الى سبیل ربک بالحکمة والموعظة الحسنة"، فالإسلام یرفض منطق السب واللعن والفحش، ولا ینبغی أن ننسى أن سیرة النبی (ص) هی المصدر الأساس فی العالم الإسلامی، ومن المؤسف أن الابتعاد عنها أوجد فی طریق المسلمین مشاکل جمة وشجع الأعداء على الإساءة له.

وبشأن النتائج المترتبة على سفر الحج، قال سماحته: یجب أن نسعى الى التأسی بالنبی الأکرم (ص)، فنتصرف بعد العودة الى بلادنا طبقاً لسیرته العطرة، لیکون راضیا عنا إذا عُرضت أعمالنا علیه، کما ینبغی أن نتمرن أثناء الحج على العیش مع الله والنبی الکریم (ص).

وقال سماحته: فلنقطع عهداً أمام الحجر الأسود بالإنابة إلى الله وأن نطلب منه المغفرة والتوفیق، ولا بد لنا من الشعور بالمسؤولیة تجاه الله ورسوله (ص)، ولا ینبغی أن نسکت عن الإساءة الى الدین ورسول الله (ص).
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.